رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقرير: السودان يواجه مصيرًا مجهولًا عقب توقف محادثات وقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

وضع غير متوقع، وجد فيه سكان العاصمة الخرطوم أنفسهم مع إعلان القوات المسلحة السودانية تجميد محادثات جدة مع الدعم السريع.

وفي تقرير تلفزيوني بثته قناة «القاهرة الإخبارية» استعرض مراحل الأزمة حيث اتفق الجيش السوداني والدعم السريع في 21 من مايو، على وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية التي دمرت في الاشتباكات، بالإضافة إلى انسحاب قوات الدعم السريع من المستشفيات ومحطات الطاقة، فضلًا عن توقفها عن نهب الممتلكات السكنية والمساعدات الإنسانية.

وأوضح التقرير أن الوضع المتغير في السودان، أثار قلقًا عميقًا لدى العديد من المدنيين بشأن استدامة اتفاق وقف إطلاق النار، حيث اشتكوا من أن الاشتباكات دمرت حياتهم تمامًا.

واختتم بأن أزمة سكان العاصمة السودانية تتفاقم يومًا تلو الآخر، وتتضخم بعد أن تسببت الاشتباكات في دمار واسع النطاق بالمناطق السكنية في الخرطوم، ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، ما أجبر أكثر من مليون و650 ألف شخص على الفرار من ديارهم إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان أو العبور إلى الدول المجاورة.

أخبار أخرى..

أطباء السودان: 17 قتيلاً بقصف عنيف جنوبي الخرطوم

أعلنت نقابة أطباء السودان، عن سقوط 17 قتيل وإصابة 106 أشخاص ، أمس الأربعاء، جراء قصف عنيف في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم.

وبحسب بيان للنقابة الطبية فإن "منطقة مايو (سوق 6) شهدت قصفاً عنيفاً ودامياً، خلف 17 حالة وفاة وأكثر من 106 إصابات، منها 36 حالة احتاجت لتدخل جراحي".

وأشارت النقابة إلى أن عدد الحالات المتضررة من القصف "لا تزال في تزايد"، مضيفةً أن "الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي عاش ضغطاً كبيراً في التعامل مع الحالات لكثرتها وقلة عدد الطاقم الطبي".

وقد طالبت النقابة جميع الأطباء والكوادر الطبية الموجودة قرب المستشفى "بتقديم يد العون قدر الاستطاعة لزملائهم المرابطين في المستشفى، مع مراعاة السلامة الشخصية في التحرك"، وفق البيان.

وذكرت بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي أل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات "الدعم السريع" 1800 شخص، قضى معظمهم في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية "غرب دارفور".

ومن ناحية أخرى، علّق الجيش السوداني مشاركته، أمس الأربعاء، في محادثات الهدنة مع قوات "الدعم السريع"، والتي كانت تجري برعاية الولايات المتحدة والسعودية، لوقف إطلاق النار متهماً "الدعم السريع" بـ"الفشل في الإيفاء بالتزاماتها".