رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. ضبط 11 عنصرًا داعمًا للجماعات الإرهابية

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الجزائرى، ضبط 11 عنصرًا داعمًا للجماعات الإرهابية، و344 مهاجرًا غير شرعى، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.

 

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية -في بيان- أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 24 وحتى 30 مايو الجاري، من ضبط 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب.

 

 

وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 78 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تقدر بأكثر من 400 كجم، فضلاً عن ضبط أكثر من 181 ألف قرص مخدر.

 

 

وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 20 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 344 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية. 

 

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس الجزائري يتسلم رسالة مهمة من نظيره الفلسطيني


تسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة هامة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأربعاء، عقب استقباله لسفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز محمد محمود أبو عيطة.

وحسب بيان الرئاسة الجزائرية: "قدم سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز محمد محمود أبو عيطة رسالة هامة للرئيس الجزائري".

وحضر الاستقبال، مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، محمد النذير العرباوي.

كما وجه الرئيس الجزائري برسالة للشعب الفلسطيني، مؤكدا فيها أن "الجزائر لن تتخلى عنهم".

وكشف عن فحوى الرسالة سفير فلسطين لدى الجزائر، عقب استقباله من طرف الرئيس تبون.

كما أكد الرئيس تبون، على "أهمية وضرورة مواصلة الجهود، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن بلاده تواصل مساهماتها في نشر السلم والاستقرار في محيطها الإقليمي، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية، لاسيما الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه الوزير، اليوم، بنيويورك، خلال حفل استقبال تم تنظيمه من أجل الترويج وحشد الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025، وبحضور كبير من جانب سفراء وممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وأوضح عطاف أن التحديات الماثلة أمام منظمة الأمم المتحدة في المرحلة الراهنة أضحت أكثر حدة وأكثر ضراوة مما كانت عليه في السابق، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من كل النقائص التي تشوب أداء هذه المنظمة من جراء افتقارها إلى الإرادة السياسية اللازمة للوفاء بوعود طال انتظارها، إلا أن شعوب الدول لا تزال تتمسك بها كمنارة أمل ومستودع أبدي للتطلعات المشروعة للبشرية جمعاء. كما أشار إلى المسؤولية الملقاة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في نجاح أو فشل هذه الأخيرة، مطالبا بضرورة التزام جميع الدول بمقاصد وأهداف الميثاق.