رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الداخلية العراقي وقائد الشرطة الإيرانية يبحثان عدداً من المواضيع المشتركة

نشر
الأمصار

بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، مع قائد الشرطة الإيرانية عدداً من المواضيع المشتركة، خلال اجتماع أمني.

وذكرت الوزارة في بيان، أن" الشمري اجتمع على هامش زيارته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع قائد الشرطة الإيرانية بحضور الوفد العراقي المرافق للوزير، وجرى خلال الاجتماع، بحث جملة من المواضيع المهمة من بينها تأمين الأجواء المناسبة لمواطني كلا البلدين خلال الزيارات والمناسبات الدينية خاصة زيارة الأربعين وجميع تفاصيلها وتنظيم حركة الزائرين".

وأضافت، أنه" جرى خلال هذا الاجتماع مناقشة تبادل المطلوبين للقضاء، ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".

وأشاد الشمري، بحسب البيان، بـ" استجابة الجانب الإيراني لجميع الأمور التي طرحت خلال هذا اللقاء، من بينها تبادل المطلوبين وتحديد أماكن التسلل وعمليات التهريب في حدود البلدين التي أكد الجانبان على أهمية ضبطها بشكل كبير".

وثمن الخبرات الكبيرة التي تمتلكها قوات الشرطة الإيرانية، مؤكداً، أن" هناك اتفاقاً على تبادل الخبرات بين شرطة البلدين الجارين".

وفي وقت سابق، بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، مع سفير جمهورية التشيك لدى العراق بيتر شتيبانك، التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمار.

وذكر مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي في بيان، أن" المندلاوي استقبل في مكتبه، اليوم، شتيبانك والوفد المرافق له، مبدياً استعداده إلى تقديم الدعم الكافي لبعثة جمهورية التشيك الدبلوماسية في العراق, بهدف دفع عجلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين نحو الأمام وبما يصب في مصلحة الشعبين الصديقين".

وأكد المندلاوي، بحسب البيان، حرص مجلس النواب والحكومة على بناء علاقات طيبة مع جميع بلدان العالم وخاصة الدول التي تمتلك خبرات رصينة في مجالات الطاقة والاستثمار الصناعي والزراعي والقطاعات المحققة للنمو الاقتصادي.

أخبار أخرى..

الرئيس رشيد: العراق عاد لممارسة دوره في المنطقة

أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق عاد لممارسة دوره في المنطقة، مشيراً إلى، أنه يتلقى الدعم من الجميع.

وقال رئيس الجهورية، في حوار مع صحيفة المصري اليوم،: إن "التغيير من النظام الدكتاتوري والشمولي إلى الديمقراطية والحرية عملية ليست سهلة داخل أي مجتمع، وقد عانينا قبل عام 2003 من التأثيرات الدكتاتورية والنظام الشمولي، والتي أدت إلى تفكك المجتمع وانقطاع العلاقات مع العالم الخارجي".

وأضاف، أن "الحرب لا تحل المشاكل بل تُعقّدها وتخلق مشاكل أخرى جديدة"، مشيرا إلى، أن "الأولوية خلال السنوات الماضية كانت للقضاء على الإرهاب".