رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: نراقب تطورات الأوضاع في كوسوفو عن كثب

نشر
الأمصار

أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أنها تراقب عن كثب تطورات الأوضاع في كوسوفو، معربة عن قلقها إزاء تفاقم الأوضاع هناك.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية، إن "روسيا تقف بجانب صربيا، وترى أنه من الواجب احترام حقوق ومصالح صرب كوسوفو".

وأكد بيسكوف أنه بشأن لقاء مخطط بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصربي ألكسندر فوتشيتش لبحث الوضع المتفاقم في كوسوفو، أنه لا توجد اتصالات بهذا الشأن تحديدا، إلا أن الاتصالات الدبلوماسية جارية باستمرار.

وكانت الخارجية الروسية، انتقدت أمس في بيان لها موقف "الخماسية" الغربية في بريشتينا، والذي يخدم الوضع الراهن المعيب مع تفشي التطرف الألباني في كوسوفو والتطهير العرقي ضد الصرب، وهو ما يجعل من المستحيل الحديث عن أي ثقة.

وقد بدأ التوتر بعد محاولة سلطات بريشتينا تعيين رؤساء بلديات ألبان في شمال المنطقة، بعد انتخابات الحكومات المحلية في شمال كوسوفو، 23 أبريل الماضي، والتي قاطعها الصرب المحليون.

أخبار أخرى.. 

الهند تنفق 12 مليار دولار لبناء مخازن لتخزين السلع الزراعية

قال وزير الإعلام والإذاعة الهندي ثاكور، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع وزاري، إن الدولة سوف تنفق نحو 12 مليار دولار خلال 5 أعوام لبناء مخازن لتخزين السلع الزراعية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن الوزير، أن الهند تعتزم تعزيز السعة التخزينية بواقع 70 مليون طن، يشار إلى أن السعة الحالية تقدر بـ145 مليون طن.

وأوضح أنه سوف يتم تطبيق الخطة، من خلال برامج تغطية متعددة من جانب قطاعات الزراعة والأغذية ومعالجتها. 

وفي وقت سابق، أعلنت  الحكومة الألمانية، طلبها  من روسيا إغلاق أربع قنصليات من أصل خمس في ألمانيا في خطوة متبادلة بعد أن حددت موسكو حداً لعدد الموظفين في السفارة الألمانية والهيئات ذات الصلة في ألمانيا بروسيا

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوفر برجر للصحفيين في برلين، أن الإجراء يهدف إلى خلق "تكافؤ في الموظفين والهياكل" بين البلدين.

وقالت الحكومة الروسية مؤخرًا إن حدًا أقصى يبلغ 350 مسؤولًا حكوميًا ألمانيًا ، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الهيئات والمدارس الثقافية ، يمكنهم البقاء في روسيا. وقال برجر إن هذا يعني أن ألمانيا ستضطر لإغلاق قنصلياتها في يكاترينبرج ونوفوسيبيرسك وكالينينجراد بحلول نوفمبر . وقال إن السفارة فقط في موسكو والقنصلية في سان بطرسبرج ستبقى مفتوحة.

وقال إنه سيُسمح لروسيا بمواصلة تشغيل السفارة في برلين وقنصلية أخرى بعد نهاية العام.

وتعكس هذه الخطوة انخفاضًا جديدًا في العلاقات بين موسكو وبرلين منذ هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.

قال برجر إن هذه الخطوة مؤسفة ، لكنه أضاف أن الحرب تعني ببساطة أنه لا أساس للعديد من الأنشطة الثنائية بين البلدين بعد الآن.