مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يناقش الملفين السياسي والإنساني في سوريا

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسته الشهرية لمناقشة الوضع في سوريا، حيث استمع الأعضاء الى إحاطة قدمها المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون.

وقال بيدرسون إن النشاط الدبلوماسي المتجدد في المنطقة يمكن أن يشكل فرصة وتحولا في جهود البحث عن حل سياسي في سوريا، مشيرا الى نشاطات عدة من بينها مشاركة الرئيس السوري في القمة العربية في جدة.

وشدد على أهمية أن تقترن التحركات الدبلوماسية الأخيرة بأفعال محددة، "لأن الشعب السوري لا يزال يعاني بشكل كبير ولم يشهد أي تحسن في ظروف حياته اليومية" حسب قوله.

وفيما يتعلق بمسألة اللاجئين والنازحين السوريين، اكد بيدرسون التمسك بمبدأ العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، لافتا إلى آخر استطلاع أجرته مفوضية شؤون اللاجئين بأن معظم اللاجئين السوريين في الأردن، ولبنان والعراق ومصر لا يزالون يأملون في العودة إلى ديارهم.

وشارك في الجلسة، اضافة الى أعضاء المجلس، سفراء كل من إيران وسوريا وتركيا وأدلوا ببيانات.

من جانبها، أكدت المسؤولة الإنسانية من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غادة مضوي ،أهمية أن تظل الأزمة الإنسانية في سوريا أولوية عالمية.

وقالت إنه وبعد 12 عاما من الصراع، لا تزال الغالبية العظمى من السوريين تواجه تحديات يومية لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى، لافتة الى حاجة 15.3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء البلاد

أخبار أخرى..

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء بأن مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد جلسة يوم الجمعة القادمة بشأن ليبيا.

كما أفادت تلك التقارير بأن الجلسة القادمة ستتناول التصويت على مشروع قرار بتمديد الإذن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية في حال الاشتباه بانتهاك حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا.

وفي وقت سابق، قدّم النائب الثاني لرئيس البرلمان الليبي، الهادي الصغير، استقالته من منصبه، بعد 5 أشهر فقط من تعيينه.

وبرّر النائب استقالته، في بيان نشره، اليوم الثلاثاء، بالصعوبة التي واجهها في تحقيق تطلّعات الليبيين مقارنة بما وجده من أدوات وظروف داخل عمله.

كما أعرب عن أمله في أن تصل البلاد إلى إجراء انتخابات عامة برلمانية ورئاسية.

وبحسب وسائل إعلام، تلفت هذه الاستقالة، الانتباه إلى العثرات والتحدّيات التي لا تزال شاخصة أمام الحلّ السياسي في ليبيا، في ظل عجز القادة على إنهاء حالة الانقسام وفشلهم في تجهيز البلاد لإجراء انتخابات تنتهي معها المراحل الانتقالية.

في حين لا تزال اجتماعات لجنة 6+6 المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات مستمرة في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط تكتمّ بشأن نتائج مفاوضاتها، واستمرار الخلافات بشأن شروط الترشح للرئاسة.

كانت تلك اللجنة أعلنت قبل أسبوع تحقيق توافق كامل بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلس الأمة، إضافة إلى كيفية إشراك الأحزاب السياسية في انتخابات مجلس النواب عبر قوائم حزبية أو ترشحات فردية.

فيما يراهن الليبيون على اجتماعات بوزنيقة للتوصل لتوافقات بشأن القوانين الانتخابية، خاصة النقاط الخلافية التي تتعلّق بشروط الترشح للرئاسة، حيث يعارض المجلس الأعلى للدولة ترشح العسكر ومزدوجي الجنسية وشخصيات النظام السابق، بينما يطالب البرلمان بالسماح للجميع بالمشاركة.