رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره الزامبي

نشر
الأمصار

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أمس الثلاثاء، وزيرَ الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا ستانلي كاسونغو كاكوبو، الذي يزور الرباط حالياً.

واستعرض الجانبان، جوانب من العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، وسبل تعميق وتوسيع التعاون ليشمل عدة مجالات، لاسيما الطاقة المتجددة.
وتبادلا - خلال اللقاء- وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان قد التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية الغيني والتكامل الأفريقي والغينيين المقيمين بالخارج موريساندا كوياطي، الذي يزور الرباط حالياً.

واتفق الجانبان - خلال هذا اللقاء- على الرقي بمستوى شراكتهما، وخصوصاً في قطاعات التكوين، والزراعة والأمن الغذائي، والصيد البحري، والصحة، والطاقة، والنقل البحري، إضافة إلى السماح للقطاع الخاص في كلا البلدين بمواصلة الاضطلاع بدور مهم في تسريع دينامية المبادلات الاقتصادية.

فيما أعربت المملكة المتحدة، الثلاثاء، عن تقديرها للجهود الجادة التي يبذلها المغرب للدفع بالمسلسل المفضي إلى تسوية قضية الصحراء.

وقد تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي صدر عقب اختتام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة المنعقدة بالرباط.

وترأس هذه الدورة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والأمم المتحدة، والمملكة المتحدة، وبريطانيا العظمى، وإيرلندا الشمالية، اللورد طارق أحمد لويمبلدون.

وجددت المملكة المتحدة التأكيد على إرادتها لمساعدة الأطراف من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف لقضية الصحراء قائم على أساس التوافق.

وفي هذا الإعلان المشترك، أكد الوزيران، مجددا، الدعم الكامل للمملكة المتحدة والمغرب لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل لهذا النزاع.

تسهيل العملية السياسية لحل هذا النزاع

كما أشادت المملكة المتحدة بالدور البناء الذي يضطلع به المغرب في المنطقة، بما في ذلك تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية، وكذلك في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وشددت على التمسك بالدور الحصري للأمم المتحدة في تسهيل العملية السياسية لحل هذا النزاع، مجددة التأكيد على دعمها لقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2654.