رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الصومال: محاربة الإرهاب ليست أجندة سياسية.. وعلينا تجنب الخلافات

نشر
الأمصار

افتتح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين، أعمال الدورة البرلمانية الثانية للبرلمان، بخطاب رئاسي تناول فيه تحديات الإرهاب وبناء الدولة والاستقرار السياسي. 

وقال الرئيس الصومالي، إن "محاربة الإرهاب ليست أجندة سياسية لفئة سياسية معينة، لذلك، علينا تجنب الخلافات السياسية التي تؤدي الى شق الصف".

وأعرب عن تصميمه على القضاء على الإرهاب، ويضع هذا الأمر نصب عينيه"، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد حركة الشباب سيتم إطلاقها قريبا.

وأشاد الرئيس الصومالي بتحسن الوضع الأمن في مقديشو، مشيرا إلى زيادة قوات الأمن والإصلاح الأمني ودعم دول شقيقة وصديقة، ما أدى إلى الاستقرار الذي تنعم بها العاصمة خلال الأشهر الماضية.

وطالب الرئيس شيخ محمود، البرلمان الصومالي بالعمل بشكل مكثف وتمرير القوانين اللازمة للمرحلة المقبلة من بناء الدولة خاصة فيما يتعلق باستكمال الدستور الانتقالي والانتخابات وإحداث تغيير سياسي جذري يقود البلاد إلى الاقتراع المباشر.

وعبر الرئيس الصومالي عن أمله في إعفاء البلاد من الديون بشكل كامل نهاية العام الجاري، وحذر من خطورة الفساد المالي والإداري الذي يستنزف مقدرات البلاد.

اقرأ أيضا..

الحكومة الصومالية: البلاد ستنتخب الرئيس ومسؤولين آخرين عبر الاقتراع المباشر

أعلنت الحكومة الصومالية أن «البلاد ستنتخب الرئيس ومسؤولين آخرين عبر الاقتراع المباشر اعتبارا من العام المقبل منهية بذلك نظام التصويت غير المباشر بعد ثلاث عقود من الصراعات الداخلية».

ونظرا لانعدام الأمن على نطاق واسع وضعف مؤسسات الدولة، كان انتخاب الرئيس يتم في السنوات الماضية عبر تصويت النواب، بينما ينتخب زعماء القبائل والأعيان أعضاء البرلمان الاتحادي والمجالس الإقليمية.

وكان من المقرر في البداية أن تنتقل البلاد إلى نظام الاقتراع العام في عام 2020، لكن الخلافات بين السياسيين واستمرار انعدام الأمن في عموم البلاد أجبرت الحكومة على الإبقاء على نظام الاقتراع غير المباشر.

وجاء القرار بعد اجتماع استمر أربعة أيام في العاصمة مقديشو برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود. 

وفي وقت سابق، أكد رئيس وزراء الصومال حمزة عبدى برى، أن انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه لا يعنى الانتقال من النظام الفيدرالي.. داعياً السياسيين إلى التخفيف من القلق والشكوك المتعلقة بهذا الشأن، حيث إن الهدف هو إعادة السلطة إلى الشعب.

وقال رئيس وزراء الصومال: إن المجلس الاستشاري الصومالي اتخذ قرارات مصيرية خلال اجتماعاته الأخيرة بالعاصمة مقديشيو، من بينها تحديد الصلاحيات الدولية، والهيكل الأمني، والنظام القضائي والمالي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية.

وأكد أن العاصمة مقديشيو تخطو نحو طريق التنمية وإعادة الإعمار، بعد تغلبها على العقبات التي مرت بها من الصراعات والنزوح والدمار.