رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية والقبض على منظمي اجتياز الحدود

نشر
الأمصار

تمكنت السلطات التونسية من إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية، وألقت القبض على عدد منظمي عمليات اجتياز الحدود خلسة.

وذكرت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في بيان اليوم الأحد - أن دورية مشتركة من فرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بقرقنة ومركز الحرس البحري بسيدي يوسف تمكنت من إلقاء القبض على أحد منظمي عمليات الإبحار خلسة، كما تم إلقاء القبض على شخص في جبنيانة لتورطه في مساعدة الأشخاص لاجتياز الحدود البحرية خلسة.

وأشارت إلى أن دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بصفاقس الجنوبية أحبطت محاولة شخصين تسهيل اجتياز ثلاثة أشخاص من جنسيات إفريقية للحدود خلسة، كما تمكنت دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بالأسودة من ضبط شاحنة خفيفة على متنها 3 تونسيين، كانوا بصدد نقل 10 أشخاص من جنسيات إفريقية إلى مدينة صفاقس للمشاركة في إحدى عمليات الإبحار خلسة باتجاه إيطاليا.

أخبار أخرى..

تونس تجدد موقفها الثابت إزاء تطورات الأوضاع في السودان

عبرت تونس عن انشغالها العميق لما آلت إليه الأوضاع في السودان وانعكاسات ذلك على العملية السياسية هناك، وعلى الأوضاع في المنطقة برمّتها.

وجددت تونس موقفها الثابت إزاء تطورات الأوضاع في السودان وتمسّكها بوحدته وسيادته على كل أراضيه، معبرة عن تضامنها مع الشعب السوداني في سعيه لتحقيق سلام دائم وشامل.

 ودعت جميع الأطراف السودانية إلى إعلاء مصالح السودان وتطلعات شعبه وحفظ مقدراته، من خلال وقف التصعيد ومواصلة الحوار والعودة إلى مسار التسوية السياسية في إطار مقاربة سودانية - سودانية.

أخبار أخرى..

توقع رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، عزالدين الزياني، أن يتعرض أكثر 3.3 مليون مواطن تونسي لتهديد أمنهم الغذائي، ومن بينهم 1.5 مليون مواطن تونسي سيكونون مهددين بشكل تام وقطعي.

وجاءت توقعات الزياني؛ استناداً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، مؤكداً على خطورة الوضع الغذائي الراهن في العالم وعلى وجه الخصوص في تونس، وبات مهدداً بشكل جدي جداً.

ودعا الزياني؛ وفق وكالة الأنباء التونسية، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة مستقبلاً لتفادي ذلك التهديد الحقيقي، و"إنّ أبسط الأكلات أصبح سعرها، اليوم، مشطا؛ نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار بشكل جنوني؛ وهو ما انعكس سلباً على المقدرة الشرائية للمواطن العادي".

وحث كافة الأطراف المعنية على التفكير العاجل في حلول جديدة والعودة إلى أصول السياسة الزراعية لتونس منذ السنوات الأولى للاستقلال.