رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة أطباء السودان: ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في صفوف المدنيين إلى 866

نشر
الأمصار

أعلنت نقابة أطباء ​السودان​، "ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى 866، جراء الاشتباكات بين ​الجيش السوداني​ وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان الماضي"، لافتة الى أن "عددا من الوفيات والإصابات لم يتم حصرهم بعد وذلك لعدم التمكن من الوصول إلى المستشفيات، وصعوبة التنقل و​الوضع الأمني​ في البلاد".

والخميس، أعلنت النقابة عن تسجيل "865 قتيلا و3 آلاف و634 مصابا بين المدنيين جراء الاشتباكات".

ومساء 22 أيار الجاري، بدأ سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السودان من المقرر أن يستمر لمدة أسبوع، بموازاة استمرار محادثات بين فريقي النزاع بالسعودية في محاولة للتوصل إلى وقف دائم للقتال وحل سلمي للنزاع المسلح المتواصل في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

ومنذ 15 نيسان الماضي، تشهد السودان اشتباكات بين الجيش بقيادة ​عبد الفتاح البرهان​ وقوات "الدعم السريع" بقيادة ​محمد حمدان​ دقلو "حميدتي".

أخبار أخرى..

مفوضية اللاجئين تؤكد أهمية الدعم الدولي لمصر لاستيعاب الوافدين من السودان

أعربت الدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر والجامعة العربية، عن تقديرها لاستقبال مصر أكثر من 160 ألف وافد من السودان، مؤكدة أن الدعم الدولي مصر أصبح أكثر إلحاحا لاستيعاب الأعداد المتزايدة ودعمهم.

وقالت حنان حمدان، في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ممتنون لاستقبال محافظ أسوان ومسئولي معبر قسطل للمفوض السامي اليوم الأحد لمقابلة النازحين القسريين من السودان وتعضيد التعاون مع الحكومة المصرية".

وأضافت "أن مصر استقبلت أكثر من 160 ألف وافد من السودان في الستة أسابيع الماضية وأصبح الدعم الدولي أكثر إلحاحا لاستيعاب الأعداد المتزايدة ودعمهم".

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، قام اليوم بزيارة للمعابر على الحدود المصرية - السودانية يرافقه محافظ أسوان والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا، للتعرف على أوجه الاستجابة المختلفة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة في مصر بالتعاون مع الأجهزة والوزارات والجهات المعنية والهلال الأحمر المصري منذ بداية أزمة السودان لمساعدة كافة الوافدين سواء من المصريين أو السودانيين أو الجنسيات المختلفة.

كما شهدت مدن نيالا والجنينة والفاشر بالإقليم فوضى وعمليات نهب وحرق مقرات حكومية ومدنية.
كما تأتي هذه الدعوة بعدما أعلن مناوي عن خروج قواته المعروفة باسم "حركة تحرير السودان" في 8 مايو الماضي، من العاصمة الخرطوم متوجها إلى دارفور.

وهذه الحركة إحدى أكبر حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في أكتوبر 2020، واتخذت موقفها محايدا في الصراع الراهن بين الجيش والدعم السريع.

وينتشر السلاح بكميات كبيرة في دارفور لدى المواطنين، في إطار الصراعات القبلية الدورية بالإقليم، وحاولت الحكومات المتعاقبة في الخرطوم جمع السلاح من المواطنين، لدوره في تأجيج الصراع القبلي، لكن بلا جدوى تذكر.