بدء التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية فى تركيا

انطلقت صباح اليوم الأحد، جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في تركيا ، وتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم ، حيث أنه لم يتمكن أي مرشح من الوصول إلى نسبة الـ50 في المائة في الجولة الأولى التي عقدت في 14 من مايو الجاري.

وذكرت قناة "تي أر تي وورلد" التركية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن التصويت بدأ في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد ، ومن المقرر أن ينتهي في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت ذاته، مشيرة إلى أن أكثر من 60 مليون مواطن لهم حق التصويت في هذه الانتخابات. 

وبحسب الهيئة الانتخابية التركية، لا يسمح للناخبين بالتقاط أي صور أو مقاطع فيديو داخل مراكز التصويت، كما يجب ترك الهواتف المحمولة في الخارج.

وقد توجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو لانتخاب رئيس البلاد وأعضاء برلمانها المؤلف من 600 مقعد .. وفاز حزب رجب طيب أردوغان بأغلبية في البرلمان فيما اتجه السباق الرئاسي إلى جولة ثانية.

وتحدى أردوغان (69 عاما) استطلاعات الرأي الغربية وتقدم بشكل مريح بفارق خمس نقاط تقريبا على منافسه كمال كيليجدار أوغلو في الجولة الأولى، يشار إلى أن أردوغان قد حصل في الجولة الأولى على 52ر49 في المائة من أصوات الناخبين بينما حصل كيليجدار أوغلو على 9ر44 في المائة من الأصوات.

أخبار أخرى..

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إنه يرى "نصرا تاريخيا سيتحقق لهم" يوم غد الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.

وفي كلمة له أمام تجمع جماهيري في منطقة بيكوز في إسطنبول، أوضح أردوغان قائلا: "زعيم المعارضة ومرشحها كمال كيليتشدار أوغلو يتحدث في التجمعات الجماهيرية وفق التعليمات التي حصل عليها من قادة حزب العمال الكردستانيين في جبال قنديل".

وأضاف: "سنتقبل نتائج الانتخابات أياًكانت نتيجة التصويت.. والأهم بالنسبة لنا هو انتصار الديمقراطية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وتابع: "زعيم المعارضة ومرشحها كاذب ويكذب في خطاباته، ووزع الكثير من مقاعد حزبه في البرلمان على الأحزاب الصغيرة".

كما دعا أردوغان الناخبين الأتراك وأنصاره إلى "التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت بكثافة في الانتخابات، لتحقيق النصر الكبير والتاريخي"، مؤكدا أنه يرى "نصرا تاريخيا سيتحقق لهم غدا" بالانتخابات.

واستطرد: "سنواصل تحقيق النجاحات الاقتصادية وفي كل المجالات"، متابعا: "نحن لم نجرِ مفاوضات خلف الأبواب المغلقة مع قادة المنظمات الإرهابية".

وأكمل أردوغان: "حزب الشعب الجمهوري (المعارض) ثاني أكبر حزب في البلاد، ويقوده شخص وصل لرئاسته بعد كاسيت فضيحة جنسية، فماذا تتوقعون منه؟".