رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن يدين تعرض منزل السفير الأردني في الخرطوم للاعتداء والتخريب

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها لحادثة تعرض منزل السفير الأردني، في العاصمة السودانية (الخرطوم) للاعتداء والتخريب.

نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بيان الخارجية، اليوم السبت، تأكيد رفض الجمهورية اليمنية لكل أشكال العنف والتخريب، وضرورة احترام حرمة البعثات الدبلوماسية والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية بهذا الشأن.. معبرة عن تضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنياتها الصادقة بعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان الشقيقة.

وفي وقت سابق، أعلن أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فريق العمل تمكن منذ انطلاق المشروع في 1 يوليو 2018 وحتى 26 مايو من عام 2023م، من انتزاع 400 ألف و70 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف مناطق اليمن المحررة، وذلك بعد أن بلغ إجمالي ما تم نزعه خلال شهر مايو الجاري 3989 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وفقا لتصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية».

وبلغ إجمالي مساحات الأراضي التي تم تطهيرها منذ بداية عمل المشروع وحتى اليوم 46,439,132 م2، وتنوعت العبوات التي تم نزعها بين 139,232 ألغام مضادة للدبابات، و 6,162 ألغام مضادة للأفراد، و246,875 ذخائر غير منفجرة، و7,801 عبوة ناسفة.

 

وقال مدير عام مشروع «مسام» إن 400.000 لغم وذخيرة غير منفجرة، حصاد مسام من علب الموت المتفجرة على مدار خمس سنوات من المثابرة الإنسانية المتواصلة في سبيل مكافحة الألغام، وهو رقم مشرف وواعد للغاية ونتيجة نفخر بها كمشروع إنساني حق هذه النتائج غير المسبوقة ليس على الصعيد اليمني فقط، بل على الصعيد العالمي، في ظروف نزع وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها هذا البلد الشقيق، فهنيئا لمسام بهذا الإنجاز الرائع، وكل الشكر والتقدير والامتنان والتبريكات  لمملكة الخير المملكة العربية السعودية، راعية العمل الإنساني في اليمن وفي مناطق متفرقة من العالم.

إنجازات بلغة الأرقام

وأضاف مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي، أن ما بلغه هذا المشروع من إنجازات بلغة الأرقام تبرهن للعالم بأسره عن نجاح هذا العمل الإنساني في اليمن برعاية ودعم المملكة العربية السعودية وحرص مركز الملك سلمان، في الانتصار لحق الحياة الآمنة من الألغام في اليمن، فمسام بفضل خبراته وطاقاته ومعداته الفريدة وإرادته الراسخة وإيمانه العميق برسالته الإنسانية في اليمن، حقق في ظرف 5 سنوات من التضحيات والإنجازات على الأرض، نتائج غير مسبوقة في ماراثون العمل الإنساني عالميا، وأسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيداً عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء وسمح للأحلام باستعادة نبضها وفتح المجال واسعا للأمل في غد أفضل في هذا البلد الذي عانى من جائحة ألغام غير مسبوقة كماً وكيفاً والتي سقط بسببها عدة ضحايا وتحول العديدون فيه من الأبرياء إلى ذوي احتياجات خاصة بعد أن بترت الألغام أطرافهم.