رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئولة أممية: الدول المضيفة للاجئين السودانيين بحاجة إلى دعم دولي سريع

نشر
لاجئين سودانيين
لاجئين سودانيين

كشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كاثرين ماهوني، أن أكثر من 90% من نحو مليون سوداني لجأوا إلى الدول المجاورة هم من النساء والأطفال، مشددة على ضرورة إمداد الدول المضيفة للاجئين بالدعم الدولي السريع.

وبحسب تصريحات كاثرين ماهوني لقناة "الحرة" الأمريكية بقولها إن احتياجات اللاجئين من النساء والأطفال كبيرة، موضحة أن الدول المضيفة للاجئين تحتاج إلى دعم دولي سريع.

وأكدت أن اللاجئين من النساء والأطفال هربوا إلى الدول المجاورة خوفا من العنف، مشيرة إلى أنهم لجأوا إلى دول بحاجة إلى الدعم مثل تشاد وجنوب السودان.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك مئات الآلاف وصلوا إلى بر الآمان واستطاعوا الهروب عبر الحدود والحصول على الحماية الدولية، لكنهم بحاجة إلى الدعم لأنهم لجأوا إلى دول ذات دخل متوسط تحتاج دعم هائل لتوفير الحماية والحاجات الإنسانية للاجئين.

 

أخبار أخرى…

مجلس الأمن الإفريقي: لا حل عسكريًا لأزمة السودان ويجب وقف القتال فورًا

أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان نقلته شبكة "الجزيرة"، إلى أنّه "لا حل عسكريا لأزمة السودان، ويجب وقف القتال فورا من دون شروط مسبقة".

كما أكد على أن "القتال بالسودان سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع في كانون الأول الماضي"، كاشفًا أنّ "عدد النازحين بسبب القتال في السودان وصل لأكثر من 700 ألف حتى 9 من شهر أيّار".

وبحسب تصريح سابق للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال فيه أنه مصدوم من رسالة قائد الجيش السعوداني عبدالفتاح البرهان بشأن استبدال المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس، لافتا إلى أن غوتيريس فخور بالعمل الذي يقوم به ممثله الخاص للسودان ويعيد التأكيد على ثقته الكاملة به.

وأمس أشار البرهان في رسالة بعثها إلى غوتيريس، إلى أنّ "وجود المبعوث الخاص في السودان فولكر بيرتس على رأس البعثة الأمميّة، لا يساعد بتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)".وطلب "اختيار بديل لبيرتس، حفاظًا على العلاقة بين الأمم المتحدة والسودان"، متّهمًا رئيس البعثة بـ"ممارسة التّضليل في تقاريره، بزعمه أنّ هناك إجماعًا حول الاتفاق الإطاري". واعتبر أنّه "ما كان لقائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أن يتمرد، لو لم يجد إشارات تشجيع من جهات عدّة، من بينها بيرتس".