رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

2.4 مليار جنيه صافي مشتريات المستثمرين العرب بالبورصة المصرية

نشر
الأمصار

حققت تعاملات المصريين نسبة 88.7% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية، خلال جلسات الأسبوع المنتهي، واستحوذ الأجانب على نسبة 4.7%، والعرب على 6.6%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، وفقًا لما جاء في التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، وسجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية بقيمة 74.5 مليون جنيه، وسجل العرب صافي شراء بقيمة 16.4 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

 

ومثلت تعاملات المصريين 83.6% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 8.2%، وسجل العرب 8.2%، وسجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية منذ بداية العام بقيمة 6.908 مليار جنيه، فيما استمر العرب بتسجيل صافي شراء بنحو 2.381 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

 

وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" قد ارتفع بنسبة 1.78% ليغلق عند مستوى 17043.62 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 4.72% ليغلق عند مستوى 3101.92 نقطة، وسجل مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" نموًا بنسبة 3.75% ليغلق عند مستوى 4665.57 نقطة، وسجل مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" صعودًا بنسبة 1.64% ليغلق عند مستوى 20354.41 نقطة، وقفز مؤشر تميز بنسبة 6.59% ليغلق عند مستوى 3992.24 نقطة.

 

وربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 13.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 1.105 تريليون جنيه، بنسبة نمو 1.2%، وصعد رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 661.6 مليار جنيه إلى 671.7 مليار جنيه، بنسبة نمو 1.5%، وزاد رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 209.7 مليار جنيه إلى 215 مليار جنيه بنسبة نمو 2.5%.

 

اقرأ أيضًا..

"الإفتاء المصرية" تُحذر من الفتاوى الشاذة: خطر يدمر المجتمع


أكد الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية المصرية، أن الفتوى الشرعيَّة الرشيدة النابعة عن فهمٍ صحيحٍ للنصوص وإدراكٍ حقيقيٍّ للواقع، تمثِّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة البناء والعمران القائمة على العلم والعمل والإتقان؛ وذلك لما تقوم به من دورٍ كبيرٍ في إرشاد الأمة وتوجيه أفرادها نحو المساهمة الجادة والمنضبطة في تحقيق أحكام الإسلام ومقاصده، مع مراعاة سمات التحضر واتِّباع الوسائل التي تؤدي إلى عمارة الأرض ونشر الرخاء والتنمية.

 

وتابع المفتي خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفتوى الشاذة وغير المنضبطة لا تقل في خطورتها عن كل ما يدمر المجتمعات؛ لأنه إذ لم تكن الفتوى وَفق الضوابط الشرعية أو متناغمةً مع الرحمة الشرعية المنشودة فستكون مشكلة بلا شك وتُحدث بلبلة وإرباكًا للمجتمع.

 

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ معالجة دار الإفتاء المصرية لقضايا الأسرة، تتَّسم بالحكمة والصبر والتعمُّق في دراسة كلِّ حالة تُعرض عليها؛ لأنها تنطلق من الأوامر الإلهية والوصايا النبوية التي تُعلي من شأن الأسرة وتعمل على حمايتها من التفكك والانحلال، ومن ثَم صيانة المجتمع وأمنه القومي.