رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تُبدي استغرابها من الصمت الدولي حيال جرائم المُستوطنين الإسرائيليين

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي حيال جرائم المستوطنين الإسرائيليين، والتى أسفرت اليوم عن استشهاد مواطن فلسطيني في "الخليل"، جنوب الضفة، والاعتداء على آخرين في بلدة "المغير" شرق رام الله، وفي شمال الضفة فى "نابلس". 

 

وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن الشعب الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة فى جيش الاحتلال. 

 

 

وأدانت الوزارة جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم في المنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله، والتي أدت إلى إصابة عدد من المواطنين وإحراق خمس سيارات فلسطينية ومحاصيل زراعية، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها، ليس هذا فحسب بل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالى. 

 

 

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة تتلقى تدريبات وتسليحًا علنيًا من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. 

 

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين: البعثات الدبلوماسية الأوروبية تطالب الكيان الصهيوني بوقف التوسع الاستيطاني


طالبت البعثات الدبلوماسية الأوروبية، في فلسطين، الكيان الصهيوني بوقف جميع عمليات المصادرة والهدم في الضفة الغربية المحتلة وإعادة أو التعويض عن الموارد الممولة من المانحين لصالح الفلسطينيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

و بحسب بيان على موقع دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي, يوم الجمعة، دعت البعثات الكيان الصهيوني، كقوة احتلال إلى وقف جميع عمليات المصادرة والهدم وإتاحة الوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 

و ناشدت البعثات عبر القنوات الرسمية، الكيان الصهيوني بإعادة أو التعويض عن جميع الموارد التي يمولها اتحاد المانحين. 

وتقدر القيمة الإجمالية للمواد الممولة من المانحين, والتي تم هدمها أو تفكيكها أو مصادرتها منذ عام 2015, بمبلغ مليون و291 ألف يورو.

و أدانت البعثات بشدة الهدم الأخير للمدرسة الممولة من المانحين في جبة الذيب وأعربت عن قلقها البالغ إزاء التهديد بهدم 57 مدرسة أخرى في الضفة الغربية.