رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خطة مصر الناجحة للاكتفاء الذاتي من القمح.. تفاصيل

نشر
الأمصار

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري عددًا من الإنفوجرافات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليسلط الضوء على الجهود التي شهدتها السنوات الماضية من أجل تحقيق الأمن الغذائي من مختلف المحاصيل الاستراتيجية، خاصة القمح، الأمر الذي ساعد على تجاوز التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية الروسية، بالنسبة لسلاسل التوريد العالمية من القمح، حيث استبقت "القاهرة" الأزمة الاقتصادية العالمية، بإطلاق حزمة من المشروعات تستهدف دعم الإنتاج الزراعي، وتقليل الاستيراد، وتحسين وسائل التخزين لرفع الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية الأساسية.


وتطرقت الإنفوجرافات، إلى جهود العمل لتقليل الفجوة بين الإنتاج الزراعي المحلي والمستورد، فاتجهت السواعد المصرية نحو استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية وأكثر تحملاً للتغيرات المناخية ومقاومة للأمراض، بما ساعد على زيادة التوسع الرأسي من زراعة القمح في أراضي الوادي والدلتا، جنبًا إلى جنب التوسع الأفقي عبر الخطط الجارية لزراعة 3 ملايين فدان بسيناء وتوشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة والصعيد.


ولفتت الإنفوجرافات، إلى مشروع رفع كفاءة منظومة الصوامع والتخزين كأبرز مثال على توجه الدولة نحو معالجة كافة مراحل العمل الزراعي بدءًا من المزارع وحتى المستهلك، حيث عمدت الدولة إلى تطوير المراحل الوسيطة ما بين إنتاج واستهلاك القمح، بتشييد أكبر مشروع لتخزين القمح وفق أعلى مستويات العالمية، وزيادة السعة التخزينية للصوامع المصرية.


وأكدت الإنفوجرافات، سعي الدولة نحو هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، حيث تم زراعة 150 ألف فدان من القمح في توشكى، مقابل 146 ألف فدان من القمح في شرق العوينات، في حين تبلغ مساحة القمح المنزرعة في مشروع "مستقبل مصر" ضمن مشروع "الدلتا الجديدة" حوالي 70 ألف فدان، بالإضافة إلى مشروع "الفرافرة" الذي يضم4500 فدان من القمح، مقابل 4000 فدان في مشروع "عين دالة" بالوادي الجديد.

أخبار أخرى…

الصحة العالمية تؤكد أن مصر استطاعت السيطرة على مرض شلل الأطفال تماما

الأمصار

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط، أن مصر استطاعت السيطرة على مرض شلل الأطفال والقضاء عليه تماما.


وأكد المنظري خلال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية قائلا: "إن الإقليم كثف أنشطة ترصد فيروس شلل الأطفال، بعدة وسائل منها إنشاء ترصد بيئي في البلدان المعرضة لخطر مرتفع والخالية من شلل الأطفال، مثل البحرين والعراق والمملكة العربية السعودية.


وأضاف أن إقليم شرق المتوسط يشهد أزمات إنسانية معقدة، تؤثر تأثيرا جمًّا على بعض النظم الصحية الضعيفة بالأساس، وأدت الانتكاسة الناجمة عن كورونا في التغطية بالتمنيع الروتيني إلى عدم تطعيم ما يقرب من 6.4 ملايين طفل.

 

وأوضح: "حققنا مكاسب كبيرة، فقد حوصرت سراية فيروس شلل الأطفال البري في أضيق المواقع الجغرافية على الإطلاق في شرقي أفغانستان وغربي باكستان، وظهر عدد من فاشيات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات أقل مما كان عليه قبل عام، وانتهت فاشية عام 2020 في السودان والحدَث الخاص بشلل الأطفال في جمهورية إيران الإسلامية بنجاح".

أخبار أخرى…

خلال مشاركتها بالحوار الوطني...

مدير وحدة البرامج بمجلس الشباب المصري: هناك ضرورة للعمل على القضية السكانية

الأمصار

أثنت مي عجلان مديرة وحدة البرامج بمجلس الشباب المصري، علي مجهود مجلس أمناء الحوار الوطني المبذول خلال الفترة الماضية في مصر، واعطاء الفرصة للشباب للتمثيل على منصة الحوار الوطني.

 

جاء ذلك خلال مناقشة قضية الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية والمدرجة علي لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني .

وأضافت مديرة وحدة البرامج بمجلس الشباب المصري، أنه من الضرورى توحيد جهود الوزارات في نشر التوعية ، لافتاً الي ضرورة طرح منهج تعليم الأسرة و الصحة الانجابية داخل المناهج التعليميه باطلاق عدد من الكراسات الملونة تحت شعار التربية في التعليم الاتصال للمعارف المتعلقة بتنظيم الأسرة والزيادة السكانية لفئة النشئ بطريقة مبسطة


وأشارت إلى ضرورة تفعيل الدورات التوعوية التي تطلقها وزارة الشباب والرياضة داخل المراكز المناسبة بالإضافة إلي مسابقة ابداع - الرائدات الريفيات ورفع قدراتهم توحيد وزارة الأوقاف للخطب داخل المساجد، مع ضرورة توحيد المفاهيم المستخدمة في القضية داخل الإعلام عن طريق اعداد دورات تدريبية لكافة الصحفيين تتعلق بالقصة السكانية،وقيام وزارة التعليم العالى بعقد مسابقات حول الحد من الزيادة السكانية على طريق القصة القصيرة والأوراق البحثية لنشر الوعى بالقضية.

وأشارت إلي أن ضرورة إستعادة دور المجتمع المدنى من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة وتقديم خدمات تنظیم موارد بشرية بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الاهلية.وضرورة تكوين اتحادات أهلية لتوحید جهود المجتمع المدني.
وذكرت أن هناك ضرورة لمواكبة لغة الحوار الجديدة والاعتماد على الأساليب الحديثة ونشر حملات التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال استخدام المؤثرين ومشاهير الطبخ الريفي وتدريبهم لبث رسائل عبر قنواتهم عن تنظيم الأسرة.