رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل جريمة ثأر عائلي على أراضي الإمارات

نشر
الأمصار

نجحت القيادة العامة لشرطة دبي في الإمارات في إلقاء القبض على ثمانية إسرائيليين خلال أقل من 24 ساعة من التورط في الاعتداء والتسبب في وفاة شخص من الجنسية ذاتها على خلفية صراعات وثأر بين عائلتي الطرفين.

وذكرت شرطة دبي بأن المتوفي يدعى غسان شمسية يبلغ من العمر 33 عاماً، وتوفي نتيجة شجار نشب أثناء وجود أسرتي الطرفين بالدولة.

وابانت أن رجال البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ألقوا القبض على اثنين من المتسببين الرئيسيين في الواقعة، خلال ثلاث ساعات فقط، ثم واصلت البحث وتمكنت من ضبط بقية المتهمين في أقل من 24 ساعة.

وكشفت شرطة دبي ان تفاصيل الجريمة تعود إلى أن أفراد من أسر المتسببين في الواقعة حضروا إلى الدولة قادمين من إحدى الدول الأوربية بغرض السياحة والتسوق، وتصادف لقاؤهم مع المجني عليه في مقهى، ما أدى إلى اندلاع اعتداء متبادل وشجار بين الطرفين، انتهى إلى حدوث وفاة بعد طعن المجني عليه بآلة حادة.

أخبار أخرى…… 

الإمارات تدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة مشكلتي الأمن الغذائي والمناخ

دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيري، إلى تحرك عالمي سريع لمعالجة مشكلتي انعدام الأمن الغذائي والتغير المناخي.

وأكدت المهيري، خلال مشاركتها في جلسات استضافها مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، على تفاقم تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي، وضرورة تعزيز الامتثال للقوانين الدولية الإنسانية، ودور تغير المناخ كعامل مضاعف للتهديد.

وقالت مخاطبةً مجلس الأمن الدولي: "من أهم أسباب استمرار معاناة المدنيين من انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاع هو عدم تطبيق القواعد المحددة بوضوح، فمن المهم أن نلتزم جميعاً بدعم القوانين الدولية الإنسانية".

وأضافت "نخطط لاعتماد نهج قوي يستند إلى الحلول في العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة لاحقاً هذا العام.. وستركز أجندتنا للمؤتمر بشكل كبير على قضيتي أنظمة الغذاء والمياه، إدراكاً منّا لدورها المهم في تعزيز قدرة الدول الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات على التعافي من الكوارث".

كما شددت على الدور الحاسم لمؤتمر الأطراف COP28 كفرصة لدمج النظم الغذائية مع سياسة التغير المناخي، وتشجيع الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية على تقديم التزامات ملموسة تجاه إحداث تغيير منهجي، مع تأكيدها أهمية العمل الجماعي.