رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن الروسي يعلن توقيف "مخربين" أوكرانيين يستهدفون محطات نووية

نشر
الأمصار

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، اليوم الخميس، توقيف مخربين أوكرانيين على خلفية التخطيط لاستهداف محطات نووية روسية.

وقال الجهاز في بيان نقلته وكالة الأنباء المحلية إن: :مجموعة تخريب من جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية حاولت تفجير زهاء 30 خط نقل كهربائي إلى محطتي لينينغراد وكالينين النوويتين مطلع مايو بهدف وقف المفاعلات النووية"، مؤكداً توقيف شخصين أوكرانيين على علاقة بذلك.

وول ستريت جورنال: مئات الآلاف من القذائف الكورية في طريقها لأوكرانيا

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مئات الآلاف من قذائف المدفعية الكورية الجنوبية في طريقها إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، وذلك بعد اعتراض سول في بادئ الأمر على تسليح كييف.

وبحسب ماذكرته الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن سول توصلت إلى "ترتيب سري" مع واشنطن لنقل القذائف إلى الولايات المتحدة من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بعد أن طلبت واشنطن من حليفتها الآسيوية العام الماضي ذلك الدعم.

ومن جانبه، قال جون ها كيو المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إفادة صحفية، الخميس، إنها كانت تجري محادثات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن صادرات الذخيرة لكن هناك "أجزاء غير دقيقة" في تقرير وول ستريت جورنال، رافضا الخوض في تفاصيل.

وأضاف: "كانت هناك مناقشات وطلبات مختلفة، وستتخذ حكومتنا الإجراءات المناسبة بينما تراجع بشكل شامل الحرب والوضع الإنساني في أوكرانيا".

واستبعدت سول، وهي حليف لواشنطن ومنتج رئيسي لذخيرة المدفعية، حتى الآن إرسال مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا، عازية ذلك إلى علاقاتها التجارية مع روسيا ونفوذ موسكو على كوريا الشمالية، على الرغم من ضغوط متزايدة من واشنطن وأوروبا عليها لتزويد كييف بأسلحة.

و في أبريل الماضي، صرح الرئيس يون سوك يول في مقابلة مع رويترز إلى احتمال تغيير موقف بلده، قائلا إنه قد يكون من الصعب على سول الالتزام بتقديم الدعم الإنساني والمالي فقط إذا ما واجهت أوكرانيا هجوما واسع النطاق على أهداف مدنية أو "وضعا لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه".

وقالت الصحيفة إن "انفراجة" تحققت بعدما زار يون واشنطن الشهر الماضي لعقد قمة مع الرئيس جو بايدن.