رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: مليون نازح صومالي جراء مزيج من الكوارث الطبيعية والاشتباكات

نشر
الأمصار

بلغ عدد النازحين الصوماليين جراء مزيج من الكوارث الطبيعية، والصراعات والاشتباكات المسلحة، إلى نحو مليون نازح داخل بلادهم، وفق ما أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وذكر بيان المفوضية الأربعاء، أن النازحين الذين بلغ عددهم مليون نازحا، كان ذلك خلال 4 شهور فقط من الجفاف والفيضانات والصراع.

وأضافت المفوضية، أن نحو 433 ألف شخص أجبورا على ترك منازلهم بين الأول من كانون الثاني/يناير و10 أيار/مايو مع اندلاع التمرد والاشتباكات الطاحنة في منطقة أرض الصومال الانفصالية (صوماليلاند).

وأوضحت أنه شُرّد أكثر من 408 آلاف شخص بسبب الفيضانات التي اجتاحت قرى السكان فيما نزح 312 ألفا بسبب الجفاف المدمر.

وبينت أن الصومال ودول مجاورة تشهد أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود بعد خمسة مواسم عجاف، تركت ملايين الأشخاص في عوز وقضت على المحاصيل والماشية.

وفي وقت سابق، أعلن صندوق النقد الدولي أن الصومال تخطى بنجاح المرحلة الخامسة من برنامج الإعفاء عن الديون الخارجية المترتبة على البلاد والتي شارفت على الانتهاء.

جاء ذلك في تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي حول تقييم عملية المراجعة الخامسة لبرنامج الإعفاء من الديون أكد فيه على التزام الحكومة الفيدرالية بتنفيذ كافة الشروط المطلوبة.

تعزيز خطط الإصلاح المالي في البلاد

وذكرت وكالة أنباء الصومال «صونا»، أن صندوق النقد الدولي أشاد بالحكومة الفيدرالية على التزامها بتعزيز خطط الإصلاح المالي في البلاد، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الأخرى.

ونوه التقرير إلى ضرورة مضاعفة الجهود الرامية إلى زيادة الدخل المحلي ومنح الأولوية لتقليل دفع النفقات غير الضرورية.

وبدوه رحب وزير المالية الدكتور علمي محمود نور، بالتقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي ، مشيرًا إلى أنها تشجع الحكومة على تعزيز الإصلاح المالي والإعفاء من الديون.

أخبار أخرى….

"قمة جدة" تدعو إلى إعفاء الصومال من ديونه

وجهت القمة العربية بجدة، الدعوة إلى الدول الأعضاء في الجامعة العربية الى إعفاء الديون المترتبة على جمهورية الصومال الفيدرالية لديها دعماً لاقتصاد البلاد وتمكيناً لها من الاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون.

جاء ذلك في قرار بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية للقمة العربية التي اختتمت اليوم الجمعة، أعمال دورتها الـ32 والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.

 

 

وأكد القادة العرب في ختام القمة، دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، ودعم الحكومة الصومالية في جهودها للحفاظ على السيادة الصومالية براً وبحراً وجواً.

كما أكد القادة العرب دعم الجهود والإجراءات المختلفة التي اتخذتها الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب لا سيما حركة الشباب بهدف القضاء عليهم.

وأشادوا بالجيش الوطني الصومالي ومشاركة كافة أطياف الشعب الصومالي في هذه الحرب واستعادة وتحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة حركة الشباب.

 

ودعا القادة العرب الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي والفني لدعم قدرات المؤسسات الحكومية الاستكمال عملية بناء الدولة والسلام والأمن والاستقرار.

وأكدوا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة في الجزائر الصادر بتاريخ 2022/11/29 بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة كارثة الجفاف وآثارها الغذائية الخطيرة على الشعب الصومالي" عبر دعوة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة والمجالس الوزارية وصناديق التمويل العربية إلى وضع سياسات وخطط عربية شاملة ومتكاملة تشمل الاستثمار في القطاعات الإنتاجية الصومالية (الثروات الحيوانية والسمكية والزراعية).