صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا تحقق مستويات قياسية في 2023
تواصل صادرات الغاز الجزائري إلى جنوب أوروبا تسجيل مستويات قياسية في عام 2023، بعد أن برزت البلاد بوصفها بديلًا موثوقًا فيه عقب الحرب الروسية في أوكرانيا.
فقد تصدّرت الجزائر واردات الغاز الإيطالية حتى الوقت الحالي من العام الجاري (2023)، كما انتعشت تدفقات الغاز الجزائري إلى إسبانيا، محققة أعلى مستوى لها منذ فبراير/شباط في وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة "إس آند بي غلوبال" (S&P Global).
يأتي ذلك في ظل الوضع الجيد الذي تتمتع به الجزائر لتلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، والاستفادة من طرق العبور الحالية، واستعمال موارد الطاقة الهائلة، وإعادة ضبط أطر السياسات لتعزيز تطور عمليات الاستكشاف والإنتاج.
صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا
تنتج الجزائر -أكبر مُصدر للغاز في شمال أفريقيا- نحو 100 مليار متر مكعب سنويًا، يُصدر أقل من نصف هذه الأحجام بقليل، ويُستهلك الباقي محليًا.
وتتوقع شركة سوناطراك المملوكة للدولة توفير نحو 110 مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز للتصدير والاستعمال محليًا، على مدى السنوات الـ5 المقبلة.
أخبار أخرى…
الجزائر تعد مخططا للوقاية من أخطار الزلازل ومراجعة لمنظومة مواجهة المخاطر
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، إبراهيم مراد، أنه جار إعداد مخطط عام للوقاية من أخطار الزلازل في الجزائر، والذي يحدد تصنيف مجموع المناطق المعرضة لها حسب أهميتها، وكذلك مراجعة تشريعية شاملة للمنظومة الجزائرية الخاصة بمواجهة المخاطر الكبرى.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم بمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية بمناسبة الذكرى الـ20 لزلزال منطقة "بومرداس" بشمالي الجزائر .
وتحدث الوزير عن زلزال بومرداس الذي وقع يوم 21 مايو 2003 بشدة 6,8 درجة على سلم ريختر يعد أحد الكوارث الكبرى التي شهدتها الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الكارثة كانت "منعطفا مهما" في إعادة النظر في منظومة بلاده للمخاطر الكبرى والتفكير في مجابهة فعالة للمخاطر الزلزالية.
كما تطرق الوزير الجزائري إلى أن أجهزة وزارته تعمل كذلك على تأسيس برنامج للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي خاص بإدارة أخطار الزلازل على مستوى مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية.
