رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الأوكراني يقصف روسيا وانقطاع الكهرباء عن 3 قرى

نشر
الأمصار

قال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، رومان ستاروفويت، إن ثلاث قرى في المنطقة انقطعت عن الكهرباء، اليوم الثلاثاء، بعد أن أسقطت طائرة مسيرة متفجرات على محطة كهرباء فرعية.

وقال ستاروفويت، عبر “تلجرام”: “تقوم أطقم الإصلاح حاليًا بأعمال الترميم. ولم يصب أي من السكان”.

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، أبلغت المناطق الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية مرارًا وتكرارًا عن ضربات طائرات بدون طيار على بنيتها التحتية المدنية.

 

وقالت موسكو إن كييف مسؤولة بشكل مباشر عن هجمات داخل أراضيها لكن أوكرانيا تنفي ذلك.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن التقارير حول ما يحدث في منطقة بيلجورود الروسية تثير القلق.

وقال دوجاريك: "التقارير حول ما يحدث في منطقة بيلجورود تثير القلق... ندعو الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وكذلك عن الإجراءات والخطابات التي قد تؤدي إلى زيادة التوتر".

أخبار أخرى.. 

روسيا: الغرب فشل في تحطيم اقتصادنا وإسقاط عملتنا 

قال رئيس الوزراء الروسى ميخائيل ميشوستين "إن الغرب فشل فى تحطيم اقتصادنا وإسقاط عملتنا الوطنية وإحداث تضخم مدمر فى البلاد".

العقوبات الغربية على روسيا

وأضاف ميشوستين - فى كلمته خلال منتدى الأعمال الروسى الصينى في شنغهاي، اليوم الثلاثاء، "لقد تعرضت روسيا لهجوم وضغوط غير مسبوقة من العقوبات في العام الماضي بهدف تحطيم اقتصادنا وانهيار العملة الوطنية وإحداث تضخم مدمر وضرب المستوى المعيشي للمواطنين".. وتابع: "لا شيء مما كان يحلم به أعداء روسيا قد حدث، وبلادنا تصمد وتواصل تطورها التدريجي".

ومن ناحية أخري، أكد ميشوستين أن روسيا ستواصل إمداد الصين بالهيدروكربونات على المدى الطويل، كما أنها مستعدة لتنفيذ مشروعات مشتركة معها في مجال مصادر الطاقة المتجددة.

وقال أن روسيا هي المورد الرئيسي للنفط إلى الصين، كما أن صادرات الغاز الطبيعي والمسال وكذلك الفحم تتزايد بشكل مستمر، لافتا إلى استعداد بلاده للتعاون في تنفيذ مشروعات كبرى أخرى، من بينها مشروعات متعلقة بالطاقة المتجددة، ونقل المواد الهيدروكربونية على المدى الطويل، وعلى أساس المنفعة المتبادلة.

 

وأكد على أن العلاقة الثنائية في صناعة الطاقة هي أولوية مطلقة، وتحدث عن الطاقة النووية وتطوير المفاعلات التي شيدت في روسيا، مشيرا إلى أن روسيا والصين قد تتبادلان التقنيات المبتكرة وتعملان معا على تصنيع الطائرات المدنية بدون طيار ومعدات تكرير النفط وغيرها من المشروعات عالية التقنية.

 

وتحدث عن أن مجالات التعاون لن تشمل فقط تنظيم الإنتاج الصناعي والمعالجة العميقة للمواد الخام، ولكن أيضا توفير الوصول المتبادل إلى التقنيات المتقدمة وتعزيز الحلول المبتكرة الواعدة.