رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يفتتح أعمال منتدى قطر الاقتصادي

نشر
الأمصار

يفتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، منتدى قطر الاقتصادي بنسخته الثالثة بالتعاون مع وكالة بلومبيرغ.

ويعتبر منتدى قطر الاقتصادي منصة حيوية لتبادل الأفكار والحوار بشأن أهم القضايا العالمية ويشهد مشاركة 2000 من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وتسلط نسخة هذا العام الضوء على أحدث التوجهات في مجالات التمويل والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا ودورها في دفع عجلة النمو المستقبلي.

وتتم المناقشات عبر سلسلة من المقابلات والجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية.

في ضوء التوجه الاقتصادي المتنامي «جنوب – جنوب»، سيتم خلال المنتدى تبادل الأفكار ووجهات النظر بين الخبراء والأصوات الناشئة من مختلف أنحاء العالم لتحديد أحدث الاتجاهات الاقتصادية.

كما ويشارك في المنتدى أكثر من 50 متحدثًا إقليميًا ودوليًا من القادة الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين، ونخبة من أبرز المؤثرين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في مجال الثقافة والرياضة والترفيه.

في حين، يتضمن اليوم الأول من المؤتمر مقابلات مع كل من: المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة،  وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية؛ وديفيد إل كالهون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ؛ وشو تشيو، الرئيس التنفيذي لشركة TikTok؛ وكريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي.

ورئيس رواندا بول كاغامي؛ وجيف كونز، فنان؛ وستيفن ت. منوشين، وزير الخزانة السابع والسبعين للولايات المتحدة الأمريكية؛ وبيتر سميث، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Blockchain.com، إلى جانب متحدثين آخرين.

منصة عالمية

كما وشهد المنتدى تطورًا كبيرًا حيث بات منصة عالمية للحوار، تناقش أبرز القضايا الاقتصادية، مبينًا أن النسخة الثالثة تقام تحت شعار «قصة جديدة للنمو العالمي»، والتي يناقش خلالها الحضور موضوعات مهمة، أبرزها، التضخم، والاستثمار في الأسواق الناشئة وتحول الطاقة، التجارة والرياضة، والترابط الاقتصادي في الخليج.

وهناك العديد من العوامل التي ساهمت في تطور منتدى قطر الاقتصادي، أهمها، تنوع الموضوعات وأهميتها، وزيادة الطلب لحضور المنتدى، ومن أهم ما يميز المنتدى هو المشاركة الواسعة من القطاعين العام والخاص من جميع دول العالم.

وسيركز المنتدى على مرحلة ما بعد مونديال 2022 خاصة الجانب التجاري من الرياضة حيث سيتواجد مشاركون رياضيون ما بين شركات رياضية مساهمة وأصحاب أندية عالمية ولاعبين سابقين في ألعاب مختلفة وليس كرة القدم فقط.

وسيتم التركيز على الجانب الاقتصادي للرياضة وذلك من خلال تخصيص جلستي عمل لهذا الغرض.