رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إدانات عربية لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، أمس الأحد، المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مصدر باسم دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إقتحم المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد. يرافقه 30 من أفراد الشرطة وعناصر من مخابرات الإحتلال الإسرائيلي.

ولفت المصدر إلى أن عملية الاقتحام استغرقت قرابة ربع ساعة. توقف خلالها بن غفير في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المحاذية لمصلى باب الرحمة، قبل أن يغادره على عجل.

الجزائر

أدانت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، إقدام مسؤول بسلطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الإحتلال.

وحسب بيان للوزارة، فإن الجزائر تدين بأشد العبارات إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى الشريف. تحت حماية قوات الإحتلال في انتهاك فاضح ومتكرر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما تجدد الجزائر إستنكارها لهذه الممارسات الإستفزازية التي تأتي في أعقاب سلسلة من الإتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية غير القابلة للتنازل. فإنها تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه تصعيد الإحتلال الإسرائيلي وتعنته في الإعتداء على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية الجزائرية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطين الشقيق .وموقفها الثابت المناصر له في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة. وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

قطر

أدانت قطر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية تحت حماية سلطات الاحتلال، معتبرة ذلك انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.

وحذرت وزارة الخارجية القطرية- في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم الأحد- من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مشددة على أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم.

وحملت الخارجية القطرية سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والسياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.. وأكدت عدالة القضية وحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الإمارات

وفي ذات السياق، أدانت دولة الإمارات العربية  اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها اليوم الأحد، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اقتحام وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية اليمينية إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد.

الجامعة العربية

كما أدانت عقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية داخل أنفاق ساحة البراق بالمسجد الأقصى، والتي تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتصاعدة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، أن هذا الاقتحام الذي يرتكبه بن غفير للمرة الثانية هو أمر مدان، ويمثل تصعيدا خطيرا يدفع نحو تفجير دوامة من العنف والتوتر وإشعال المنطقة بأسرها تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تباعاته وتداعياته.

وشدد أبو علي على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأي إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، والدفع نحو عملية سلام جادة في إطار مؤتمر دولي وسقف زمني محدد تفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.