رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا: لا يوجد سبب لقطع العلاقات مع الصين

نشر
الأمصار

أعلن رئيس أمريكا جو بايدن أن بلاده ستعمل علي  تدريب الأوكرانيين على الجيل الرابع من طائرات F-16.

وقال بايدن:" تبين مدى أهمية القيادة الأميركية للعالم"، مضيفا أن أمريكا لا تسعي لقطع العلاقة مع الصين وإنما تقليل المخاطر .

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم /الأحد/ حزمة أسلحة أمريكية جديدة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الحزمة الجديدة ستشمل ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة.

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، أن ذلك جاء تزامنا مع لقاء بايدن بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مدينة هيروشيما اليابانية، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم عن مساعدة أمنية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار.

وأفادت الوزارة - في بيان أوردته على موقعها الإلكتروني - أن هذا الدعم هو الثامن والثلاثين للمعدات من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، ويشمل ذخيرة إضافية لنظام "هيمارس" المقدم من الولايات المتحدة، وقذائف مدفعية، وغيرها والتي تستخدم في ساحة المعركة للرد على الحرب الروسية غير المبررة.

أخبار أخرى…..

هنري كيسنجر: أمريكا والصين قادران على تدمير البشرية

الأمصار

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، إن الولايات المتحدة والصين هما أكبر تهديد للعالم.

وفي مقابلة مع صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية، تساءل كيسنجر، عما إذا كان من الممكن للبلدين إقامة علاقة من شأنها أن تساعد في تقليل مخاطر النزاعات المستقلة.

وقال كيسنجر: "إذا التقى الرئيسان، آمل أن يقول الرئيس الأمريكي، انظيره الصيني، سيدي الرئيس.. نحن أكبر خطر على العالم. بمعنى أن لدينا القدرة على تدمير البشرية. اعتقد اننا يجب ان نتفق فيما بيننا على محاولة تجنب مثل هذا الموقف".

وقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إنه يجب قبول أوكرانيا في حلف الناتو لأنها تصبح الدولة التي تمتلك أفضل الأسلحة وأقل قيادة من ناحية الخبرة في أوروبا.

وكشف كيسنجر، عن سببين وراء رغبته في انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال: “ لم تعد روسيا تشكل تهديدًا تقليديًا. في الوقت نفسه، تتسلح أوكرانيا بنشاط من أوروبا، مما يجعلها الدولة التي تمتلك أفضل الأسلحة وأقل قيادة استراتيجية وخبرة في أوروبا”.

وأضاف كيسنجر: “إذا انتهت الحرب... وخسرت روسيا العديد من مقتنياتها قد يكون لدينا روسيا غاضبة، ولكن أيضًا أوكرانيا غاضبة... لذلك، من أجل أمن أوروبا، من الأفضل أن تكون أوكرانيا في الناتو، حيث لا يمكنها اتخاذ قرار بشأن مطالبها الإقليمية على المستوى الوطني".