الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين حاولوا عبور الجدار الفاصل قرب الخليل

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، باعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 فلسطينيين حاولوا عبور الجدار الفاصل قرب منطقة الخليل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،  جيش الاحتلال اعتقل 5 شبان فلسطينيين، بزعم حوزة أحدهم بندقية M16، أثناء محاولتهم اجتياز الجدار الفاصل قرب الخليل للوصول إلى الداخل المحتل.

وقال جيش الاحتلال إنه صادر سلاحا من نوع M16 عثر عليه في حقيبة مع مجموعة مكونة من 5 فلسطينيين كانوا يحاولون اجتياز الجدار الفاصل، مشيرا إلى أنه تم نقل المشتبه بهم والسلاح للتحقيق معهم من قبل قوات أمن الاحتلال.

الاحتلال يعتقل فلسطيني من بيت أمر شمال الخليل

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فتى من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى منتصر حسن أبو عياش، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 20-5-2023، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله"، لليوم الثامن على التوالي.

وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق أخرى طويلة ووعرة".

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الجمعة، أربعة مواطنين من القرية، التي تتعرض والقرى المجاورة لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، تتمثل في الاعتداء على المزارعين، وقلع الأشجار، وإحراق المحاصيل، وتخريب خطوط المياه.

أخبار أخرى..

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، الاعتداءات الاستفزازية والانتهاكات والشتائم والشعارات والمواقف العنصرية التي واكبت ما تسمى "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنها "تعتبرها استعمارية عنصرية من حيث الجوهر والشكل، ودليلا قاطعا على أن مسيرة الأعلام السنوية تندرج في إطار عمليات تكريس ضم القدس وتهويدها ومحاولة تغيير هويتها وواقعها التاريخي والسياسي والقانوني القائم".

وتابعت أنها "تعكس الحجم الكبير والمستوى المرتفع الذي بلغته الفاشية ونموها في دولة الاحتلال، كنتيجة طبيعية للاحتلال ذاته وبنظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي تعمقه إسرائيل في فلسطين المحتلة، كما أن تلك الشعارات انعكاس لعقلية استعمارية عنصرية استعلائية تولد مناخات الكراهية والحقد ونفي الآخر، إن لم يكن إعطاء رخصة لقتله".

ورأت الوزارة أن ردود الفعل الدولية والأممية على تلك الشعارات والمواقف والاعتداءات العنصرية التي رافقت "مسيرة الأعلام" خجولة ومتدنية، ولا ترتقي لمستوى ما تمثله العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومخاطرها على ساحة الصراع.