رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: شن غارات روسية على العاصمة كييف بالطائرات المسيرة

نشر
الأمصار

كشفت السلطات الأوكرانية، أن الجيش الروسي شن هجوما واسعا على العاصمة كييف بواسطة الطائرات المسيرة، مؤكدة أنه تم إسقاط جميع الطائرات.

 

وذكرت الإدارة العسكرية في كييف، إن الجيش الروسي شن غارات على العاصمة الأوكرانية.

 

وأوضح البيان أن الجيش الروسي كثف من غاراته على كييف خلال شهر مايو الجاري.

 

وأكد البيان على تمكن سلاح الجو الأوكراني من إسقاط كافة المسيرات الروسية في كييف.

 

وأضاف أن حطام بعض المسيرات سقط على بنى تحتية مدنية في العاصمة ما أدى لاندلاع حريق، لكنها لم تسفر عن أي إصابات.

 

اقرأ أيضًا..

‏زيلينسكي أمام القمة العربية: لن نخضع أبدا للمطامع الروسية


قال الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، إن الأوكرانيون لم يختاروا الحرب وقواتنا لم تدخل إلى أراضي دول أخرى، مؤكدا أن ما يحدث في أوكرانيا حرب وليس مجرد نزاع على حد وصفه.

وأضاف “زيلينكسي” ،في كلمته إمام قادة القمة العربية بجدة، الجمعة، لن نخضع أبدا للمطامع الروسية، مشيرا إلى أن روسيا تواصل ابتزازها النووي .

واستكمل: "هدفنا هو حماية الشعب الأوكراني ولن نخضع لأي دولة أجنبية،   وأشكر ‎السعودية على دورها في الوساطة من أجل الإفراج عن الأسرى الأوكرانيين في الحرب".

 

وتابع الرئيس الأوكراني،:" آمل أن يكون جميع الحاضرين في القمة يسعون للسلام والعدالة"، مضيفا" الأوكرانيون شعب يحب السلام وبلادي قامت بمد الجسور مع دول عربية ".

وأفاد الرئيس الأوكراني، أن الأمن الغذائي أحد أبرز النقاط التي تشكل هوية أوكرانيا.

وفي وقت سابق، غرد الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بمجرد وصوله السعودية عبر تويتر، قائلًا إنه بدأ: "أول زيارة على الإطلاق إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية وعلاقات أوكرانيا مع العالم العربي".

وأكد الرئيس الأوكراني أن "المملكة العربية السعودية تلعب دورا مهما لعودة شعبنا وإحلال السلام وتعاون الطاقة. ونحن على استعداد لنقل تعاوننا إلى مستوى جديد".

وتابع :" أولوية زيارتي لجدة ستكون مناقشة صيغة للسلام ".

وأضاف أنه سيلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة.

 

وكان وصل زيلينسكي على متن طائرة حكومية فرنسية، ومن المقرر أيضا أن يحضر قمة زعماء مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وتعقد قمة جدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.