رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

على مستوى السفراء.. عودة التمثيل الدبلوماسي بين البحرين ولبنان

نشر
الأمصار

أعلنت البحرين، اليوم السبت، استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع لبنان.

ووفقًا لوكالة الأنباء البحرينية “بنا”، قالت وزارة الخارجية إنه تنفيذًا لتوجيهات القيادة قررت مملكة البحرين استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

يأتي ذلك تعزيزًا للعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والاحترام المتبادل، ووفقًا لمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية، وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م.

وفي سياق آخر، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانة المملكة واستنكارها لقيام إحدى المجموعات المسلحة باقتحام وتخريب مبنى سفارة قطر في العاصمة السودانية الخرطوم.

ووف الأمر بأنه انتهاك خطير للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية.

وجددت وزارة الخارجية تأكيد موقف البحرين الثابت بشأن ضرورة وقف العنف والتخريب في جمهورية السودان الشقيقة، وتوفير الحماية الكاملة لمقار البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية، وتعقب الجناة ومعاقبتهم، داعية الأطراف السودانية كافة إلى التهدئة وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا، والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض السلمي لحل الأزمة الراهنة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والسلام والرخاء.

أخبار أخرى..

ملك البحرين يعلن استضافة بلاده للقمة العربية القادمة

رحب ملك البحرين الملك حمد بن خليفة ، أشد الترحيب، بالمساعي العربية الجادة التي  فيها بوادر مبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثلة في: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، والعود الحميد للشقيقة سوريا إلى بيت العرب الكبير.

كما أكد على ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وعودة أمنه واستقراره وحفظ حقوقه المشروعة إلى جانب حقوق الشقيقة مصر في مياه النيل، وبالعمل على استكمال مسيرة السلام للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

كما أعرب عن تمنياته عن الجهود المشتركة في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لعودة الأمن والسلم لشعوب البلدين والدول المجاورة، وليستعيد العالم عافيته الاقتصادية والبيئية التي تنهكها آلة الحرب.

وختم كلمته قائلا : نعرب عن ترحيبنا بكم في بلدكم مملكة البحرين لاجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024م ، بعون الله تعالى.