رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدين مخططًا إسرائيليًا جديدًا لتعزيز الاستيطان في القدس المُحتلة

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /السبت/، مخططا للاحتلال الإسرائيلي ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة، ضمن ما يعرف بالمخطط الهيكلي 2000.

واعتبرت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن المخططات الجديدة تعد امتدادًا لعمليات ضم وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، واستخفافا إسرائيليا رسميا بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان، وتخريبا متعمدا للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة. 

 

 

وحذّرت الوزارة من مغبة التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري وبناء وحدات استيطانية جديدة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر وتتواصل باستمرار، مطالبةً بتدخل دولي عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334 ويجبر دولة الاحتلال على وقف بناء هذه المخططات.

من جانبه، حذّر الخبير الفلسطيني المختص بشؤون الاستيطان خليل التفكجي، من خطورة مخطط استيطاني جديد، صادقت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة 1700 وحدة استيطانية في القدس، ستؤثر على جغرافيا وديمغرافيا الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

وأفاد التفكجي - في تصريح صحفي - بأن الاحتلال يسابق الزمن، لتوسيع المستوطنات القائمة، وإقامة أخرى جديدة في القدس.

وأوضح أن أعمال توسيع المستوطنات على أراضي بلدات بيت اكسا ولفتا في القدس المحتلة مستمرة، مشيرا إلى قرب الانتهاء من إقامة بنية تحتية من سكك حديدية وطرق، لتعزيز الاستيطان وربط الوحدات الاستيطانية الجديدة مع مستوطنة "رامات شلومو" التي أقامت فيها سلطات الاحتلال مؤخرا 1600 وحدة استيطانية جديدة.

وأضاف أن المصادقة على هذه الوحدات الجديدة يأتي ضمن مشروع استيطاني ممنهج ومجدول زمنيا، لاستكمال إقامة 58 ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية، بهدف زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير فيها، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا. 

أخبار أخرى..

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، الاعتداءات الاستفزازية والانتهاكات والشتائم والشعارات والمواقف العنصرية التي واكبت ما تسمى "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنها "تعتبرها استعمارية عنصرية من حيث الجوهر والشكل، ودليلا قاطعا على أن مسيرة الأعلام السنوية تندرج في إطار عمليات تكريس ضم القدس وتهويدها ومحاولة تغيير هويتها وواقعها التاريخي والسياسي والقانوني القائم".

وتابعت أنها "تعكس الحجم الكبير والمستوى المرتفع الذي بلغته الفاشية ونموها في دولة الاحتلال، كنتيجة طبيعية للاحتلال ذاته وبنظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي تعمقه إسرائيل في فلسطين المحتلة، كما أن تلك الشعارات انعكاس لعقلية استعمارية عنصرية استعلائية تولد مناخات الكراهية والحقد ونفي الآخر، إن لم يكن إعطاء رخصة لقتله".

أخبار أخرى..

الرئيس الفلسطيني: نشيد بمواقف القادة العرب الثابتة تجاه القضية الفلسطينية

أشاد ‏ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، بمواقف القادة العرب الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وقال عباس خلال كلمته في أعمال القمة العربية في جدة: "نشيد بمواقف القادة العرب لما لعبوه من دور لإنصاف القضية الفسلطينية"، داعيا "المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "اللجوء لكل المحاكم الدولية لاستعادة الحقوق الفلسطينية".