رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة السبع تدعو لإنهاء أزمة السودان

نشر
الأمصار

دعا البيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع الكبرى “G7” التي عقدت في اليابان إلى تهدئة الأوضاع في السودان.

وشدد البيان الختامي للقمة على دعوة أطراف النزاع في السودان إلى إنهائه بدون شروط مسبق، مطالبين جميع الجهات الفاعلة في السودان لاتخاذ خطوات فعالة للحد من التوترات.

كما رحب البيان الختامي لمجموعة السبع الكبرى بمبادرات التهدئة في الشرق الأوسط بما فيها التفاهمات بين السعودية وإيران.

وأكدت الدول السبع أنهم يعملون على تعبئة ما يصل إلى 600 مليار دولار لتمويل البنى التحتية ومساعدة الدول بحسب البيان الختامي.

ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 850 شخصًا

وأعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 850، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي.

وبحسب بيان للنقابة الطبية، فإن “استمرار الاشتباكات أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات”.

وأضاف البيان: “ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 850 حالة وفاة، و3 آلاف و394 إصابة”.

وأعلنت النقابة الطبية (غير حكومية)، الخميس، آخر حصيلة للقتلى والتي سجلت 832 قتيلا و3 آلاف و329 مصابا بين المدنيين.

وأشارت النقابة الطبية إلى أنه “يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد”.

وفي ذات السياق، انهالت الضربات الجوية على ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم مساء الجمعة وصباح السبت مع دخول الصراع الذي أدى إلى محاصرة المدنيين بأزمة إنسانية ونزوح أكثر من مليون شخص أسبوعه السادس.

وأدى القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى انهيار القانون والنظام مع تفشي أعمال النهب التي يتبادل الطرفان اللوم بشأنها، وتتناقص مخزونات المواد الغذائية والنقدية والاحتياجات الضرورية سريعا.

وبحسب ما ذكره شهود عيان عن ضربات جوية في جنوب أم درمان وشمال بحري، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل. وقال شهود إن بعض الضربات وقعت بالقرب من هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في أم درمان.


كما أكد شهود في الخرطوم إن الوضع هادئ نسبيا رغم سماع طلقات نارية متفرقة.

وأدى الصراع الذي اندلع في 15 أبريل نيسان إلى نزوح ما يقرب من 1.1 مليون داخليا أو فرارهم إلى بلدان مجاورة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه أسفر عن سقوط نحو 705 قتلى و5287 جريحا على الأقل.

ولم تكن المحادثات التي جرت برعاية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في جدة مثمرة، وتبادل طرفا الصراع اتهامات انتهاك العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار.