رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بتوجيهات خادم الحرمين.. السعودية تغيث الشعب السوداني ب 20 مليون ريال

نشر
الأمصار

بلغ إجمالي التبرعات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق، عبر منصة "ساهم" 20.003.716 ريالاً حالياً، بإجمالي 115196 متبرعاً، وفق ما ذكرت صحيفة سبق.

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد أطلق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق، بتوجيهٍ من خادم الحرمين الشريفين.

وأوضح المركز أن الملايين من السودانيين بحاجة إلى الوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وعطاء المتبرعين يخفّف معاناتهم، والدعم يوفّر لهم مستلزمات الحياة.

قالت صحيفة الشرق الأوسط، أكد «إعلان جدة» على مركزية القضية الفلسطينية، ودعا إلى تغليب لغة الحوار وتوحيد الصف لحل الأزمة السودانية، ورحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي، ودعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، حاثاً كافة الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية.

وأعرب القادة العرب خلال القمة العربية في جدة، عن بالغ قلقهم من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار الدول العربية وشعوبها، وأكد الإعلان على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.

أخبار أخرى…..

بعد انتهاء قمة جدة أمير قطر يوجه رسالة إلى قادة السعودية

وجه الأمير تميم بن حمد أمير قطر، رسالة إلي قادة المملكة العربية السعودية بعد نجاح القمة العربية في جَدَّة.

وكتب تميم بن حمد عبر تويتر:"أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك".

وغادر أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، جدة بعد حضوره القمة العربية الـ 32 في جدة بالمملكة العربية السعودية.

 

وتحتضن مدينة جدة السعودية اليوم أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره.

وتأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

وشارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية للمرة الأولى منذ 12 عاماً بعد تجميد عضوية بلاده بالجامعة العربية في 2011 على خلفية اندلاع الأزمة السورية.