رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. تنظيم الدورة الـ28 للمعرض الدولي للكتاب بمشاركة 51 دولة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب تنظيم الدورة الـ28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط في يونيو بمشاركة 287 عارضا مباشرا و450 عارضا غير مباشر من 51 دولة.

وبدوره، قال الوزير محمد المهدي بنسعيد في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن مقاطعة كيبيك الكندية ستكون "ضيف شرف" هذه الدورة، وهو الاختيار الذي كان محددا سلفا قبل توليه الوزارة "تخليدا للذكرى 60 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية".

وأوضح أن المعرض الذي انتقل في الدورة السابقة إلى الرباط استقر بالعاصمة بعدما كان يقام سنويا في مدينة الدار البيضاء التي ستستضيف بدورها معرضا دوليا لكتاب الشباب والطفولة حيث "لا يعقل أن تبقى مدينة بحجم الدار البيضاء بدون معرض".

وجدير بالذكر، أن المعرض يقام في الفترة من الأول إلى الحادي عشر من يونيو مع زيادة مساحته نحو 17% عن العام الماضي مع زيادة عدد الأروقة وإتاحة الحجز الإلكتروني للقضاء على التزاحم عند منافذ التذاكر.

وقد انطلق المعرض الدولي للنشر والكتاب لأول مرة عام 1987 واستقبل في دورة العام الماضي أكثر من 200 ألف زائر.

ويشارك في فعاليات وأنشطة المعرض 661 كاتبا ومفكرا وشاعرا محليا وأجنبيا مع الإبقاء على جناح خاص بالثقافة والآداب الأفريقية التي حلت ضيف شرف الدورة السابقة.

ومن المقرر أن يحضر المعرض الكاتب النيجيري وول سوينكا الحائز على جائزة نوبل للآداب 1986.

 

أخبار أخرى…

المغرب : اقتحام المسجد الأقصى سلوك استفزازي مرفوض

أعرب المغرب عن إدانته الشديدة لاقتحام المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى ، بمشاركة أعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا ذلك استفزازا قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في القدس.

وقال مصدر بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج، إن حكومة المملكة تدين اقتحام بعض أعضاء الحكومة لحرمة المسجد الأقصى وساحاته، والكنيست والمتطرفون الإسرائيليون ، في إطار ما يسمى بمسيرة العلم.

كما أكد المصدر ذاته أن المملكة المغربية، التي يترأس ملكها محمد السادس لجنة القدس ، تعتبر هذه الممارسات المتكررة انتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة على النحو المنصوص عليه في قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأعمال استفزاز غير مقبول من شأنه أن يؤجج مشاعر المسلمين ويزيد من التوتر والتعقيد، ويقوض الجهود المهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويؤثر سلبا على فرص السلام في المنطقة.