رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن ترصد مساعدات بـ100 مليون دولار للنازحين من السودان

نشر
الأمصار

خصصت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، 103 ملايين دولار للسودان وجيرانه لدعم النازحين، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية بسبب الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سمانثا باور، إن المبلغ عند زيارتها إلى تشاد التي كانت تستضيف قبل اندلاع الحرب نحو 600 ألف لاجئ معظمهم من السودان.

وأكدت الوكالة إنها ستخصص 50 مليون دولار للاحتياجات داخل السودان، و22 مليون دولار لجنوب السودان،  و17 مليون دولار لتشاد، و6 ملايين لمصر.

ومن المقرر أن توجّه الأموال في تشاد إلى برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساعدات غذائية ونقدية لأكثر من 135 ألفًا، بينهم لاجؤون وصلوا من السودان.

وذكرت الأمم المتحدة أول أمس الأربعاء أنها ستحتاج إلى 3.03 مليارات دولار مساعدات عاجلة للسودان، وورجحت فرار أكثر من مليون شخص إلى بلدان مجاورة هذا العام، لافتة إلى أن تشاد "تحت ضغط شديد" في الأساس. ويواجه جنوب السودان بدوره أزمة إنسانية داخلية.

ويشهد السودان نزاعًا منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتقود الولايات المتحدة والسعودية وساطة للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يتيح إدخال المساعدات.

أخبار أخرى..

الرئيس الصومالي: نثمن الجهود العربية والدولية بشأن إنهاء الصراع في السودان

أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في كلمته أمام القمة العربية، السعودية ملكا وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال، كما هنأ سوريا بعودتها إلى الجامعة العربية لتمارس دورها في مختلف القضايا.

وأضاف إن "الاشتباكات الأخيرة في السودان أمر مؤلم ومحزن وتتطلب بذل الجهود لوضع حد لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب السوداني"، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجهات العربية والإقليمية والدولية، معربا عن أمله في الوصول إلى اتفاق سلام.

وأشار إلى أنه تم وضع خطة من 3 بنود منها مواجهة التحديات في الصومال ومنها مواجهة قوات حركة الشباب وتم تحرير أكثر من 80 مدينة، ومواجهة الديون المستحقة التى تقف أمام أى تنمية.

أخبار ذات صلة…

"أبو الغيط" في قمة جدة: آن وقت الحفاظ على السودان ومقدراته

قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته بالقمة العربية الـ32 المقامة بجدة، إن ملايين العرب ما زالوا لاجئين ونازحين، واليوم أضيف لأحزان هذه الأمة حزن جديد في السودان، ويدفع المدنيون ثمنًا ضخمًا للمواجهة المسلحة التي فرضها البعض على هذا البلد العزيز.

وأضاف "آن لتلك المواجهات أن تتوقف وأن تلتزم الأطراف بمبدأ الحوار، صونًا لدماء الشعب، وحفاظًا على السودان ومقدراته ووحدته، وسلامة مؤسساته الوطنية".