رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يتلقي دعوة رسمية من الرئيس الأوكراني لزيارة كييف

نشر
الأمصار

تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، دعوة رسمية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة كييف.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في مدينة جدة السعودية، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الـ(32)، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية"، لافتا إلى، أن" اللقاء شهد التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز مسار التعاون في المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة".

وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان،" ضرورة اعتماد الطرق الدبلوماسية ومنح فرصة للحوار للوصول إلى حل سلمي في أوكرانيا وإحلال الأمن والسلام، وتجنّب المزيد من التصعيد".

ومن جانبه، بيّن الرئيس الأوكراني" حرص بلاده على تنمية التعاون بين البلدين وسبل توطيده في مجالات عدة، وقدم دعوة إلى رئيس مجلس الوزراء لزيارة أوكرانيا"، مشيداً بـ" دور العراق المحوري في المنطقة وجهوده في دعم أمنها واستقرارها".

أخبار أخرى..

السوداني يرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران ويعلن عن مؤتمرات مرتقبة ببغداد

جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، اليوم الجمعة، ترحيبه بالاتفاق على إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، داعياً إنشاء تكتل اقتصادي بين الدول العربية للاستثمار في مجال مواردها وثرواتها.

ورحب السوداني في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية الـ32 المنعقدة بمدينة جدة في السعودية، بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلا إنها خطوة أكدنا عليها ودعمناها منذ البداية لاعتقادنا بأهميتها على طريق استعادة الاستقرار في المنطقة.

وشدد على اهمية العمل العربي المشترك من أجل احتواء الخلافات، مردفا بالقول إنه من واجبنا هنا ألّا ندع السودان ينزلق إلى أتون الانشقاق والتناحر الداخلية، ونرحب بالمبادرات التي تدعو إلى إنهاء الاقتتال هناك.

كما أعرب السوداني عن أمله بأن تنجح الجهود في تحقيق الاستقرار في ليبيا أيضا، منوها إلى "الاستبشار بالخير في تحقيق الاستقرار في دولة اليمن".

وجدد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق الداعم للبنان من أجل تجاوز الظروف السياسية والاقتصادية.

وشدد أيضا على موقف العراق الثابت والمبدئي إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرض والسيادة وبإقامة دولة عاصمتُها القدسُ الشريف.

وأعرب السوداني عن ترحيبه بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفا إياها بأنها خطوةٌ عمليةٌ دعمها العراق وعمل على تحقيقها باستثمارِ النوايا الطيبة من البلدين الجارين، خدمةً لاستقرار المنطقة وازدهارها.

واعتبر رئيس الحكومة العراقية التفاف العرب حول بعضهم ليس انعزالا، بل يزيدنا انفتاحاً على جيراننا كعرب مجتمعين وكدول عربية منفردة.