مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يكلف رئيس الحكومة بتمثيله في أعمال القمة العربية بجدة

نشر
الأمصار

كلف الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، رئيس حكومته، أيمن بن عبد الرحمن، بتمثيله في أعمال الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستنطلق الجمعة بجدة بالمملكة العربية السعودية.

جاء ذلك وفقا لما أعلنته الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، الخميس.

يذكرأن، وصل الرئيس السورى بشار الأسد، مساء الخميس، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وكان وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين قد أكد أن "رجوع سوريا لمقعدها يساعد في الاستقرار الأمني فيها والدول المجاورة لها"، لافتا إلى أن "فريقا عربيا ولجانا واجتماعات مشتركة ستكون متواصلة مع سوريا لحين الاستقرار التام وإعادة الإعمار والبناء".

وأشار حسين -في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إلى أن "أهم البنود التي ستتم مناقشتها في القمة العربية هي التحديات والأزمات وأهمها الأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية والتحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة العربية وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وغيرها".

وقال إن العراق أسهم بشكل فاعل في عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، مضيفا أن العراق ومنذ أن جمد مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، كان متمسكا بأن تعود سوريا لمقعدها وتمارس دورها المهم في العمل العربي المشترك.

 

وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع أبو الغيط سبل الدفاع عن قضايا الأمة

بحث وزير الخارجية الجزائرى، أحمد عطاف، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مستجدات الأوضاع فى العالم العربى، خاصة تطورات القضية الفلسطينية، وسبل مواصلة الجهود في سياق قمة جدة بالمملكة العربية السعودية لحشد وتكثيف جهود الدول العربية للدفاع عن قضايا الأمة العربية وأولوياتها في المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال المحادثات التي جمعتهما على هامش مشاركتهما في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، اليوم الخميس بجدة.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الطرفان استعرضا حصيلة الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، حيث أعربا عن ارتياحهما للدفعة القوية التي أعطتها قمة الجزائر للعمل العربي المشترك وما أفضت إليه من توجهات فتحت آفاقا واعدة للم الشمل وتوحيد كلمة الدول العربية.