رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إشبيلية يهزم يوفنتوس ويتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي

نشر
إشبيلية
إشبيلية

نجح فريق إشبيلية، في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي، بعد فوزه 2-1 على ضيفه يوفنتوس، في إياب نصف النهائي، بعد اللجوء للوقت الإضافي، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

وكانت مباراة الذهاب بين إشبيلية ويوفنتوس، قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في إيطاليا.

وعلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، واصل إشبيلية، تألقه في البطولة، وأطاح بيوفنتوس خارج المسابقة.

وسيواجه إشبيلية في النهائي، روما الإيطالي الذي تأهل على حساب باير ليفركوزن.

ورغم المباراة الكبيرة لليوفي، بهدف أبيض لأدريان رابيو، وإهدار دي ماريا لفرصة واضحة للتسجيل، إلا أن إشبيلية استجلب روح البطل، ونجح في قلب تأخره إلى تعادل، ثم اقتنص هدف الفوز في الوقت الإضافي.

وتقدم دوسان فلاهوفيتش لليوفي من خطأ دفاعي في الدقيقة 65، قبل أن يخطف سوسو هدف التعادل لإشبيلية في الدقيقة 71 من تسديدة رائعة بيسراه خارج المنطقة.

وفي الشوطين الإضافيين، نجح الأرجنتيني إريك لاميلا في تسجيل هدف الفوز للفريق الأندلسي في الدقيقة 95، بفضل رأسية رائعة.

وبهذا يتأهل إشبيلية لسابع نهائي له للدوري الأوروبي سعيا للتتويج باللقب للمرة السابعة في مشواره.

أليجري يدافع عن لاعبيه:

دافع ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، عن اختياراته لمباراته أمام إشبيلية، وأكد أن إقصاء فريقه من نصف نهائي الدوري الأوروبي، يعود لنقص الخبرة.

وتأهل إشبيلية لنهائي اليوروبا ليج، بعد فوزه إيابا بنتيجة 2-1، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في إيطاليا.

وقال أليجري لشبكة سكاي سبورت إيطاليا "التفاصيل تصنع الفارق، خاصة عند استقبال هدف بعد فرصة تهديفية سانحة لك".

ورغم الخسارة، أشاد مدرب اليوفي بأداء فريقه، مضيفا "هناك خطوات يحتاجها اللاعبون للتعلم، خاصة العناصر الشابة".

ومع ذلك، أشار إلى ارتكاب فريقه، بعض الأخطاء الصغيرة أثناء التقدم بهدف، بعدما كان في طريقه للتعزيز بالهدف الثاني.

ونوه "كل الاحتمالات كانت واردة، لكنهم قدموا مباراة جيدة، بينما نحن لم نفعل ذلك، وإشبيلية كان ذكيا في التعامل مع المباراة، خاصة على مستوى خفض إيقاع اللقاء".

وبسؤاله عن اختياره للثنائي مويس كين وإيلينج جونيور في التشكيل الأساسي، أجاب "وقع الاختيار عليهما لأن إشبيلية يمتلك مدافعين يعانون بدنيا وعلى مستوى السرعات أيضا".

وأتم "لسوء الحظ، عندما لا تملك لاعبين دوليين بكثافة، فالفارق يكون واضحا حينها، وفي الموسم المقبل سيتحسن هؤلاء في التفاصيل، وسيتعلمون من تلك اللحظات".