رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إشادة بشراكة المغرب وبريطانيا في الطاقة

نشر
الأمصار

أشادت مجلة “The Chemical engineer” بمستوى الشراكة البريطانية - المغربية في مجال الطاقات المتجددة، معتبرة أن مشروع “الكابل البحري” نموذج متميز للتعاون التجاري بين البلدين.

وبحسب ما ذكرته المجلة فأن المشروع الثنائي سيزود منازل المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية المطلوبة، اعتباراً لتحدي الطاقة المطروح على أوروبا في ظل تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وأضافت أن مشروع “الكابل البحري” سيوفر ثمانية في المائة من الطاقة الكهربائية الإجمالية للمملكة المتحدة، بقيمة مالية تصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني (37.5 مليون دولار أمريكي).

وذكرت أن شركة “xlinks” ستشيد أربعة خطوط كهربائية ذات توتر عال بطول 3800 كيلومتر، انطلاقا من الصحراء المغربية في اتجاه أراضي المملكة المتحدة، ولفت إلى أن “الكابلات البحرية” ستمرّ عبر فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مؤكدا أن المشروع الطموح يراهن على الطاقة الشمسية والريحية لاستمراره، خاصة أن للمغرب إمكانات طاقية متجددة في هذا الإطار.

وتحدثت مجلة “The Chemical engineer” عن أن مدينة كلميم ستحتضن مجمعا مهما للطاقة الشمسية والريحية المرتقب نقلها إلى المملكة المتحدة، حيث ستصل قوة تلك الطاقة إلى 10.5 جيغاوات.

وصرح جريج جاكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Octopus Energy، للمجلة بأن “الشراكة بينه وبين شركة Xlinks ومجموعة Taqa تعد أحد أهم مشاريع الطاقة المتجددة بالعالم خلال السنوات الماضية”.

فيما وصف أندي ليفي، رئيس المشاريع بجامعة “كامبريدج” بالمملكة المتحدة، المشروع الأخضر بأنه “مذهل”، مشددا على أن “الهندسة الرئيسية المرتبطة بالمشروع بلغت مراحلها النهائية”، مشيرا إلى أن “شركة Xlcc ستشرف على إدارة سفينة الكابلات البحرية الخاصة بالمشروع، نظراً لتجربتها الرائدة في تصنيع الكابلات البحرية بالعالم”.


أخبار أخرى…

وزراء خارجية المغرب ومصر والسعودية والبحرين والأردن يناقشون في جدة التطورات الدولية

اجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين والمغرب والأردن، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة، وذلك في إطار التشاور المستمر لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بما فيها تطور الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران المبرم في مارس الماضي.

وخلال الاجتماع، تبادل الوزراء، وجهات النظر والرؤى في إطار العمل على الحفاظ على المصالح العربية المشتركة، كما اتفقوا على استمرار التشاور في إطار الصيغة التي اجتمعوا عليها، بما يضمن التنسيق المشترك من أجل مراعاة المصالح العليا المشتركة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة قد أجرى مباحثات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب.