رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وتنزانيا يعملان على التوسع في المشروعات المشتركة لخدمة مصالح الشعبين

نشر
رئيسة تنزانيا ورئيس
رئيسة تنزانيا ورئيس الإسكان المصري

سلَّم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، مساء أمس، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة.

وأبلغها تحياته، في الرسالة وأكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، والعمل على التوسع في التعاون المشترك فى تنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية لخدمة مصالح الشعبين، وذلك خلال لقائه مع رئيسة تنزانيا، على رأس وفد مصرى، يضم السفير المصرى بتنزانيا شريف عبدالحميد إسماعيل، ومسئولى التحالف المصري المنفذ للسد التنزانى، المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، وبحضور مسئولى الحكومة التنزانية.

استمرار التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين

جانب من لقاء وزير الإسكان المصري ورئيسة جمهورية تنزانيا

وأشادت الرئيسة التنزانية، خلال اللقاء، بالعلاقات الوطيدة التى تربط البلدين، مؤكدة استمرار التعاون بما يخدم مصالح البلدين، والشعبين الشقيقين، موجهة فى الوقت نفسه الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بمتابعة هذا المشروع الضخم الذى ينتظره الشعب التنزانى.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، لرئيسة تنزانيا، الاهتمام الشخصي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، والذى ينفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، لتحقيق التنمية للشعب التنزانى، موضحاً أنه ومنذ توليه منصب وزير الإسكان، كانت من أولى تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، له، متابعة تنفيذ المشروع، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد الدؤوب لاستكمال تنفيذه بأعلى قدر من الجودة، لتحقيق التنمية المنشودة لأشقائنا فى تنزانيا.

تجربة إنشاء سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية برهنت على نجاح التعاون بين دولنا في القارة الأفريقية

جانب من اللقاء

وأوضح وزير الإسكان، أن تجربة إنشاء سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، من خلال التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، قد برهنت بقوة على نجاح التعاون بين دولنا فى القارة الأفريقية، والذى تجلى من خلال التعايش بين العامل المصرى وشقيقه التنزانى، من أجل تحقيق الحلم، حيث بلغ عدد العاملين بالمشروع أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس تنزانى، بما يمثل 90 % من العاملين بالمشروع.