رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس وأمريكا تبحثان سُبل تدعيم العلاقات في مختلف المجالات

نشر
الأمصار

استعرض وزير الدّاخليّة التونسي كمال الفقي، وسفير الولايات المتحدة الأمريكيّة بتونس جوي هود علاقات الشّراكة الوثيقة بين الجانبين وسُبُلِ تدعيمها في مُختلف مجالات التعاوُن الثّنائي لا سيّما في مجال مُقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى متابعة إنجاز المشاريع المُشتركة الجارية.
وجدّد السّفير الأمريكي تعازِيه لأهالي ضحايا العمليّة الإجراميّة التي جدّت بجزيرة جربة، وأثنى على جاهزيّة الوحدات الأمنيّة التّونسيّة في تدخّلها السّريع والناجع أثناء التصدّي لمرتكب العمليّة وحماية ضيُوف تُونس.

وبحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مع وزير خارجية تونس نبيل عمار، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسُبل تطويرها.

 

وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال اللقاء، دور تونس الريادي في المنظمة والعمل الإسلامي المشترك، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).

 

اقرأ أيضًا..

لقاء تاريخي.. الرئيس التونسي يجتمع بعدد من القيادات الدينية في البلاد


أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد اخر التطورات المرتبطة بحادث جزيرة جربة التونسية؛ وراح ضحيتها خمسة أشخاص، ثلاثة أمنيين واثنين من زوار معبد الغريبة.

جاء ذلك  خلال لقاء سعيد والذي وصفه بـ "التاريخي" جمعه بمفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود، وحاييم بيتان، كبير أحبار اليهود بتونس، وإيلاريو أنطونيازي، كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس. 

وقال أيضا إنّ "التحقيقات تقدّمت لتحديد الجهة التي دبّرت هذا الإعتداء الجبان بعد تحديد هوية من قام بالتنفيذ".

وجدّد سعيّد قوله إنّ "من دبّر ونفّذ، سعى بكلّ تأكيد إلى المساس بأمن تونس واستقرارها وسعى إلى بثّ الفتنة والإنقسام داخل المجتمع"، مشيرا إلى أنّ اللقاء الذي جمعه بممثلي الديانات السماوية الثلاث يمثّل "صورة موجّهة إلى العالم أجمع بأنّ هناك دولة وتسامح بين الأديان كلّها''،


 

وأكد  أنّ التسامح ليس بجديد في تونس بل هو راسخ فيها منذ قرون، وفق تصريحه.

ولفت  إلى أنّ الدولة التونسية قوية وستبقى قوية وسيتمّ التصدي لكلّ من تخوّل له نفسه أن يزرع بذور الفتنة والفرقة والإقتتال، وفق قوله.

وانتقد سعيّد بعض التصريحات حول الحادثة في الداخل والخارج ومحاولة ربطها بمعاداة السامية.

وقال في هذا الخصوص "من المؤسف أن يتم الحديث في بعض العواصم وحتى في الداخل عن معاداة السامية فأولى بهم أن يقرأوا التاريخ جيّدا عوضا عن كيل الاتهامات".