رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يدمر محاصيل زراعية في الأغوار

نشر
الأمصار

أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مساء الثلاثاء، أن حرائق واسعة اندلعت في حقول القمح الكروم؛ نتيجة تعمد جيش الاحتلال إجراء تدريبات عسكرية في قرى الأغوار الفلسطينية.

وأفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأغوار معتز بشارات أن الحرائق اندلعت في مساحات واسعة من الحقول، في قرى المالح وجباريس بالأغوار؛ مما تسبب بخسائر جسيمة للمزارعين، الذين يتعرضون باستمرار لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.


في ذات السياق، أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس أن المستوطنين أحرقوا مركبة فلسطينية، ضمن اعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، لافتاً الانتباه إلى أن جيش الاحتلال دفعت بنحو 3000 عنصر لشوارع مدينة القدس، لتأمين اقتحامات ومسيرات المستوطنين خلال اليومين القادمين.

 

أشتية لوفد أمريكي: كل متر من الأراضي تستولي عليها إسرائيل تخسرها فلسطين

 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الثلاثاء، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مبني على قاعدة لعبة الصفر، وأن كل متر من الأراضي تستولي عليها إسرائيل تخسرها فلسطين.

جاء ذلك خلال لقاء عقده أشتية مع وفد أمريكي في مكتبه برام الله، حيث وضع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد في صورة الأوضاع والتطورات في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد انتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

 

وتابع أشتية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "كل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، ويوميا يواجه شعبنا واقعا مؤلما من الاقتحامات والاعتقالات وعمليات القتل".

وأضاف أشتية أن "المجتمع الدولي كافة وحتى الولايات المتحدة ينادي بحل الدولتين ويؤمن به، ولكن إسرائيل لا تريد هذا الحل وتعمل على تدميره بشكل ممنهج يوميا من خلال إجراءاتها الأحادية، وتريد الاستمرار في فرض وقائع لا يمكن التراجع عنها".

وأردف رئيس الوزراء: "يجب الحفاظ على حل الدولتين، وإذا تم تفويته فإن الوقائع على الأرض تشير إلى التوجه والانزلاق نحو الدولة الواحدة التي ستكون دولة فصل عنصري بالواقع والتشريع، وهو ما أشارت له تقارير صدرت مؤخرا عن العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية والإسرائيلية".

وطالب أشتية الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية تجاه شعبنا، والسماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة، وضمان مشاركة أهلنا فيها ترشحا وانتخابا.