رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يؤكد تطلع مصر لمساعدة موريتانيا في تطوير وبناء القدرات والكوادر

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم "محمد سالم ولد مرزوك"، وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة موريتانيا بالقاهرة.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الموريتاني سلم خلال اللقاء رسالة خطية إلى الرئيس من أخيه رئيس موريتانيا "محمد ولد الغزواني"، تضمنت الإعراب عن تقدير موريتانيا الكبير لمصر قيادة وشعباً، ولدورها الرائد على المستويين العربي والأفريقي، وتأكيد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة التنموية المصرية التي شهدت تطوراً لافتاً خلال السنوات الأخيرة الماضية.

من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه الرئيس الموريتاني، مؤكداً تطلع مصر لتفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في القطاعات التنموية التي اكتسبت فيها الشركات المصرية خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية، وكذلك تقديم المساعدة في تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في موريتانيا في كافة المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية والإقليمية، في إطار حرص الدولتين على تعزيز ودفع العمل العربي المشترك.

اقرأ أيضا..

 

مصر وموريتانيا تبحثان الأزمة السودانية والتعاون المشترك

استقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الثلاثاء، محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين مصر وموريتانيا، والتطلع إلى عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى وزيري الخارجية في أقرب وقت. كما أعرب أيضاً عن حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين في مختلف المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات خاصة في قطاعات الصيد البحري والزراعة والثروة السمكية والحيوانية وصناعة الدواء.

 

وأضاف المُتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، كما أكد من ناحية أخرى على انفتاح مصر لتوفير الدعم الفني لموريتانيا في مختلف القطاعات الحيوية ومنها الصناعة والصحة والتعليم، مبرزاً التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم الجامعي والمنح الدراسية المقدمة للطلبة الموريتانيين في الجامعات المصرية والأزهر الشريف.

هذا، وتناول الوزيران خلال اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها الأوضاع في كل من السودان وليبيا وسوريا. ومن جانبه، أعرب وزير خارجية موريتانيا عن التقدير الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقتين، وحرص موريتانيا على استمرار دفع التعاون مع مصر قدماً في شتى المجالات. وقد اتفق الوزيران على استمرار العمل بشكل مشترك نحو دفع العلاقات بين مصر وموريتانيا إلى آفاق أرحب.