رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي يدعو إلى تحرير البلاد من الإرهاب

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن البلاد تواجه نفس التحدي الذي واجهته وقت تحريرها على يد مناضلي الحرية، وذلك خلال الاحتفال باليوم الوطني للشباب الصومالي، حيث تركز أجندة هذا العام، على سبل مشاركة الشباب في القضاء على التطرف. 

 

وأشاد شيخ محمود، بالإقبال الكبير على الانضمام إلى أفرع القوات المسلحة الصومالية، لتحرير البلاد من المتطرفين وحركة الشباب الإرهابية. 

 

وقال: "نجح شباب الصومال في جعل الشعب الصومالي، يتحرر من الاستعمار وأصبحوا مثالا في حركات تحرير الدول الأفريقية".

 

وأضاف "لكن شبابنا الصومالي اليوم يواجهون تحديًا صعبًا لتحرير بلادهم من الأشرار الذين ذبحوا شعبنا.. ويرفضون الحياة والدولة القوية"، في إشارة إلى الإرهابيين.

 

وأشار الرئيس الصومالي إلى الأهمية التي توليها الحكومة للشباب الصومالي من خلال تعزيز دورهم القيادي وخلق فرص العمل.

 

اقرأ أيضا..

اتفاق بين كينيا والصومال على إعادة فتح حدودهما البرية تدريجيًا


أعلنت كينيا والصومال، الاثنين، اتفاقا لإعادة فتح حدودهما البرية في ثلاث نقاط بحلول الاول من تموز، بعدما أغلقت رسميا منذ 2011 بسبب تمرد الاسلاميين الشباب.
     
وجاء الاعلان إثر اجتماع في نيروبي ضم وفدين وزاريين من البلدين وتناول مسائل التعاون على صعيد الأمن والتجارة وانتقال الافراد.

   

وقال وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي في مؤتمر صحافي مشترك "ندرس إمكان إعادة فتح الحدود، وقررنا إعادة فتح الحدود بين الصومال وكينيا في شكل تدريجي خلال الايام التسعين المقبلة".

     

واوضح أن معبر مانديرا-بولاهاوا الحدودي "سيتم فتحه في الأيام الثلاثين المقبلة"، يليه معبر ليبوي-هرهار "خلال ستين يوما اعتبارا من اليوم"، ومن ثم معبر كيونغا-راس كامبوني في الاول من تموز.

    

وإضافة الى هذه المعابر الثلاثة الواقعة على التوالي في مناطق مانديرا وواجير ولامو الكينية، "ندرس ايضا إمكان إضافة معبر حدودي رابع" في منطقة واجير، على قول الوزير. 

 

    

في تموز الفائت، اعلن البلدان نيتهما إعادة فتح الحدود، لكن ذلك لم يترجم في شكل ملموس.

     

ويبلغ طول الحدود بين كينيا والصومال 700 كلم، واغلقتها نيروبي رسميا في تشرين الاول 2011 في محاولة لاحتواء هجمات الاسلاميين الصوماليين الشباب على الاراضي الكينية، وخصوصا عمليات خطف السياح والطواقم الانسانية الأجنبية.

 

    

وتدخل الجيش الكيني بعيد ذلك في الصومال لقتال الشباب. ثم انضمت قواته العام 2012 الى قوة الاتحاد الافريقي في الصومال التي طردت المتمردين من العديد من معاقلهم.