رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف| أردُوغان ٢٠ سنة من الحكم.. هل يستمر؟

نشر
الأمصار

حكم أردُوغان تركيا منذ عام ٢٠٠٣.

ظل حزب العدالة و التنمية الذي يتزعمه هو الحزب الحاكم منذ ٢٠٠٢. 

شغل أردُوغان منصب رئيس الوزراء في البداية ، ثم اصبح رئيسا للبلاد عام ٢٠١٤. 

قام بتوسيع صلاحياته عام ٢٠١٦ ردا على محاولة انقلاب فاشلة . 

حمله عدد هائل من الاتراك مسئولية الارتفاع الهائل في معدلات التضخم بسبب رفضه رفع أسعار الفايدة.

وصل معدل التضخم الحالي في عصره إلى ما يزيد عن ٥٠ ٪  . 

في اعقاب الزلزالين الذين ضربا البلاد في ٦ فبراير الماضي انتقد أردُوغان و حزبه على نطاق واسع. 

تشرد ملايين الأتراك في الأقاليم المتضررة بالزلزال. 

على الرغم من جذور حزب العدالة و التنمية المتأصلة بالاسلام السياسي، لكن أردُوغان تحالف مع حزب الحركة القومية المتطرف . 

توحدت ضده ستة احزاب معارضة لخوض الانتخابات الرئاسية و البرلمانية المزمع اجراؤها ١٤ مايو. 

اختارت الاحزاب زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو مرشحا لها في منصب الرئاسة. 

أصبح نظام الحكم سلطويا بشكل متزايد في عهده و تسعى المعارضة لتغيير ذلك . 

هناك جيل جديد من الناخبين الجدد قوامه نحو ٥ ملايين ناخب لم يعرف زعيما لتركيا سواه. 

تشير استطلاعات الرأي إلى تفوق غريمه الرئيسي

يبدو موقف اردوغان ضعيفا، وسط ما تعانية البلاد من تضخم ، فضلا عن الاثار المدمرة للزلزال .

هناك حالة استقطاب بين الناخبين منذ سنوات، ولكن اروغان البالغ من العمر ٦٩ عاما يتعرض لضغوط غير مسبوقة .. فهل يستمر في الحكم ؟