رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركزي العراقي: المصارف مؤمنة بـ (9) تدابير لمنع حالات الاختراق

نشر
الأمصار

أكد البنك المركزي العراقي، اليوم الأحد، تطبيق 9 تدابير امنت البنك والمصارف العراقية من عمليات الاختراق والقرصنة.

وقال البنك المركزى، إن "البنك المركزي والمصارف العراقية مؤمنة بالكامل ومحصنة من عمليات القرصنة بفضل اعتماد أنظمة حديثة للحماية".

وأضاف، أن "التأمين يشمل ثانياً تحديث وتطوير البنى التحتية وأنظمة الدفع بأحدث الإصدارات وثالثا الاعتماد على المعايير العالمية الرصينة وبآخر النسخ ورابعاً توعية المستخدمين وخامساً توجيه جميع المشاركين من المصارف وشركات الدفع باقتناء برامج حماية رصينة وسادساً اعتماد معايير عالمية وتطبيقها على الأنظمة الخاصة بهم".

وتابع أن "عمليات التأمين تضمنت كذلك سابعاً تهيئة الكوادر وتدريبهم لمواجهة أية عملية اختراق فضلاً عن وجود مركز تعافٍ من الكوارث في حال وجود اي خلل والتأكد من استمرار الخدمة دون تأثير".

ولفت في نقطة ثامنة إلى "وجود أكثر من بيئة عمل test environment لغرض اختبار اي فكرة او تحديث قبل تحويلها على البيئة الحقيقية live environment   وأخيراً اعتماد تطبيق sand box وهي تجربة أي فكرة أو مشروع على بيئة حقيقية محددة لمعالجة أي خلل او تأثير سلبي قبل تطبيقها على البيئة الحقيقية".

أخبار أخرى..

وزير الخارجية العراقي يتسلم أوراق اعتماد عشرة سفراء جدد

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاحد، تسلمه أوراق اعتماد عشرة سفراء جدد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، تسلَّم في مبنى الوزارة ببغداد، نسخ من أوراق اعتماد عشرة سفراء الغير مقيمين لدى العراق، لكل من: جُمْهُورِيَّة الدُّومِنِيكَان جورج بهصا هزيم، جُمْهُورِيَّة لاتفيا جوريس بويكانز ، الولايات المتحدة المكسيكيَّة لويس ألفونسو دي ألبا، مملكة تايلاند سوبارك برونغتول، جُمْهُورِيَّة أيرلندا ماريان بولجر، مملكة بلجيكا سيرج دكشن، جُمْهُورِيَّة ليتوانيا راموناس دافيدونيس، جُمْهُورِيَّة كوبا ألبرتو جونزاليس كاسلاس، جُمْهُورِيَّة فيتنام الاشتراكيَّة لونغ كوك هووي، جُمْهُورِيَّة الأوروغواي نيلسون جميل شعبان".

وأكّد الوزير، خلال استقباله السفراء كلاً على حدة، بحسب البيان، أنَّ "سياسة العراق الخارجيَّة تقوم على إقامة علاقات متوازنة متينة تقوم على تعزيز التعاون السياسيّ والاقتصاديّ والتجاريّ، وتجاوز الخلافات والتوترات في المنطقة عبر الحوار والتلاقيّ".