رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات: هدفنا ترسيخ اللغة العربية في نفوس الأجيال الشابة

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن هدف بلاده ترسيخ اللغة العربية في نفوس الأجيال الشابة، وربطهم مع ثقافتهم وجذورهم وحضارتهم العربية.

وأوضح الشيخ محمد بن راشد أن المشاركات في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي للعام 2023 وصلت إلى نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم بزيادة بنسبة 11% عن مشاركات الدورة الماضية، منهم أكثر من 22500 طالب من أصحاب الهمم، مشيرا إلى القراءة في هذا المشروع باللغة العربية، معربا عن شكره لكل من ساهم وشارك ودعم هذا المشروع العالمي في جميع الدول المشاركة، وشكرع لأكثر من 150 ألف مشرف قراءة ساعدوا على تحقيق هذا الإنجاز، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

 مبادرة تحدي القراءة العربي

من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" محمد بن عبدالله القرقاوي إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل سبعة أعوام أصبحت علامة فارقة في ترسيخ مفهوم القراءة والتسابق على التحصيل المعرفي لدى الطلاب والطالبات، وتحولت عبر هذه السنوات إلى محفز رئيسي للتعمق في جماليات اللغة العربية وقدرتها على استيعاب علوم العصر.

ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي (2015 – 2016) إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة.

ويشهد تحدي القراءة العربي سنويا عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولا إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.