رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الانتخابات التركية.. انتهاء التصويت وبدء فرز الأصوات

نشر
الأمصار

بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وسط ترقب لنتائجها.

ويحظر القانون في تركيا الحديث عن استطلاعات الرأي أو نسب المشاركة خلال يوم الاقتراع.

ومن المقرر أن تظهر المؤشرات الأولية بشأن نتائج الانتخابات في الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب غلق الصناديق إن: "عملية التصويت تمت بما يليق بالديمقراطية وحان وقت حماية صناديق الاقتراع وإرادة شعبنا حتى صدور النتائج النهائية".

وبدأ الأتراك صباح اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الحاسمة التي تقرر مصير حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.

وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة- وإنما ستحدد أيضا أسلوب حكمها والاتجاه الذي سيمضي فيه الاقتصاد وسط أزمة غلاء محتدمة فضلا عن شكل سياستها الخارجية.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لكمال كليجدار أوغلو منافس أردوغان الرئيسي الذي يقود تحالفا من 6 أحزاب معارضة.

وأظهر استطلاعان يوم الجمعة الماضية أن نسبة تأييد كليجدار أوغلو تتجاوز مستوى 50 بالمئة اللازم لتحقيق فوز صريح. وما لم يتمكن أحدهما من الحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات اليوم الأحد فستُجرى جولة إعادة في 28 مايو/ أيار.

أخبار أخرى..

تويتر يحظر بعض المحتويات حول الانتخابات التركية

حظر موقع التدوين «تويتر»، حظر بعض المحتويات، في تركيا قبيل الانتخابات الرئاسية التي تتسم بأهمية كبيرة في البلاد وخارجها.

ولم يوضح «تويتر» ما هو المحتوى الذي حظر في تركيا ولا مَن هي الجهة التي طلبت الحظر، بحسب موقع «فوربس» الأمريكي.

وذكر حساب «تويتر» المختص بالشؤون الحكومية العالمية أنه «استجابة للعملية القانونية وضمانا أن يكون تويتر متوفرا للناس في تركيا، اتخذنا إجراءات لتقييد الوصول إلى بعض المحتوى في تركيا».

وأضاف أنه أبلغ أصحاب الحسابات المعنية بالقرار الجديد، مشيرا إلى أن المحتوى المحظور في تركيا سيكون متوفرا في بقية أنحاء العالم.

ودافع مالك «تويتر»، إيلون ماسك، عن السياسة الجديدة فيما يتعلق بالانتخابات التركية.

ورد ماسك على مغرد يعرف نفسه بـ «ماثيو يغليسياس» كاتب الرأي في بلومبيرغ.

وقال هذا المغرد إن أمر الحظر جاء بناءً على طلب تقدمت به الحكومة التركية.

ورد عليه ماسك: «هل فقدت عقلك يا يغليسياس»؟.

وأضاف: «أن الخيار هنا هو إما تقييد تويتر بالكامل أو تقييد الوصول إلى بعض التغريدات، فأي خيار تريد»؟.