رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. تمديد إذن استخدام معبرين إضافيين لإدخال مساعدات الزلزال

نشر
الأمصار

كشف مسؤول سوري، اليوم السبت، أن دمشق مدّدت إذنا للأمم المتحدة باستخدام معبرين حدوديين إضافيين لإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

 

وقال بسام صباغ، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في تغريدة على موقع «تويتر»، إن بلاده قررت «تمديد الإذن الذي منحته للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 13 من شهر أغسطس».

 

ووقع زلزال مدمر في 6 فبراير الماضي مركزه ولاية كهرمان مرعش التركية ضرب تركيا وامتد لسوريا وخلّف نحو 50 ألف قتيل في البلدين.

 

اقرأ أيضًا..

وزيرا خارجية الجزائر وسوريا يبحثان هاتفيا موضوعات مدرجة بأعمال القمة العربية المقبلة


 بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره السوري، فيصل المقداد، عددا من النقاط الرئيسية المدرجة في جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 19 مايو الجاري في جدة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عطاف اليوم السبت، مع وزير الخارجية السوري، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها.

 

وبحسب البيان، أتاح هذا الاتصال - الذي جاء عقب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و الرئيس السوري بشار الأسد في 8 مايو الجاري - لوزيري خارجية البلدين مواصلة مشاوراتهم المتعلقة بجدول القمة العربية المقبلة.

وفي سياق أخر، أكد رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون عزمه على "بناء جزائر قوية من خلال إعادة الاعتبار لقيمة العمل وتثبيت ركائز أمنها القومي"، مشيرا إلى انخراط بلاده الفعال في ديناميكية تعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة.

جاء ذلك خلال الرسالة، التي وجهها اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ61 لعيد النصر الموافق 19 مارس من كل عام؛ وهو يوم إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي.

في وقت سابق، أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، رفقة نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، على مراسم التوقيع على اتفاقتين و5 مذكرات تفاهم في عدة قطاعات.

وتشمل الاتفاقيتان ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها بمقر الرئاسة الجزائرية، مجالات الطاقة، والسياحة، والتجارة، والفلاحة، والصحة الحيوانية، والتعليم العالي والبحث العلمي.

 

وقبل ذلك، كان تبون قد أجرى مع موسيفيني، محادثات توسعت بعدها الى أعضاء وفدي البلدين.

كان الرئيس الأوغندي قد حل بالجزائر في زيارة دولة تدوم إلى غاية الثلاثاء القادم، بدعوة من نظيره الجزائري.