رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عملة بتكوين تسجل أسوأ أداء أسبوعي في 2023

نشر
الأمصار

ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن عملة "بتكوين" سجلت أسوأ أداء أسبوعي في عام 2023 بعدما حققت خسائر أسبوعية بأكثر من 11%.

ووفقا للشبكة الأمريكية، أنهت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية تعاملات الأسبوع متراجعة بنحو 2.58% إلى 26181 دولاراً، بعدما سجلت أقل مستوى منذ السابع عشر من مارس عند 25833 دولاراً خلال الجلسة.

وعلى مدار الأسبوع سجلت البتكوين خسائر بنحو 11.25% وهي أكبر خسائر أسبوعية منذ الحادي عشر من نوفمبر الماضي.. ويواجه سوق العملات المشفرة عدد من المشاكل من بينها قلة السيولة والحملة التي تشنها الجهات التنظيمية في أمريكا، بجانب مخاوف الاقتصاد الكلي.

كما واجهت العملة المشفرة عددا من الأخبار السلبية على مدار الأسبوع من بينها الشائعات غير الصحيحة التي أفادت أن الحكومة الأمريكية تبيع حيازتها من البتكوين.

أخبار أخرى..

أزمة سقف الدين الأمريكي تزيد حالة القلق حول الاقتصاد العالمي

تعد أزمة رفع سقف الديون الأمريكية البالغة 31.4 تريليون دولار لتزيد من المخاوف الاقتصادية العالمية، وذلك بالتزامن مع ماذكره تقرير جديد للكونغرس عن "خطر كبير" يتمثل في تعثر تاريخي للولايات المتحدة عن السداد خلال أول أسبوعين من شهر يونيو.

أزمة سقف الدين الأمريكي تزيد القلق حول الاقتصاد العالمي

ويتوافق التقدير الجديد لمكتب الميزانية بالكونغرس إلى حد كبير مع الموعد النهائي الذي حددته وزيرة الخزانة جانيت يلين في الأول من يونيو لاحتمال التخلف عن السداد، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى تسوية المواجهة المريرة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن رفع السقف القانوني للاقتراض.

وشدد مكتب الكونغرس على أن "هناك خطر كبير يتمثل في أنه في وقت ما خلال أول أسبوعين من شهر يونيو، لن تتمكن الحكومة من سداد جميع التزاماتها".

وتطرق المكتب إلى أن مدفوعات ديون الحكومة الفيدرالية "ستظل غير مؤكدة طوال شهر مايو، حتى وإن كانت أموال وزارة الخزانة ستنفد في أوائل يونيو".

وفي السياق، طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيون في الكونغرس باتخاذ إجراء سريع لرفع السقف القانوني للاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار دون شروط منذ بداية العام.

ويريد الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب بفارق ضئيل وضع قيود جديدة على الإنفاق المستقبلي قبل أن يمنحوا الضوء الأخضر لمزيد من المدفوعات لتغطية الاقتراض على عمليات الإنفاق التي وافقوا عليها في وقت سابق.

وفي يناير، وصلت الحكومة الأميركية بالفعل إلى الحد الأقصى القانوني للاقتراض ومنذ ذلك الحين، تستخدم وزارة الخزانة تدابير محاسبية خاصة لإتاحة السيولة النقدية. وأبلغت يلين الكونغرس أن هذه الإجراءات قد تنتهي في الأول من يونيو.

وأعرب صندوق النقد الدولي، الخميس، عن قلقه من "التداعيات الخطيرة" على الاقتصاد العالمي لتقصير الولايات المتحدة في السداد.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس- في اجتماع لمسؤولي الشؤون المالية لمجموعة الدول السبع في اليابان- إن احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، لأول مرة في تاريخها، سيزيد من المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي المتباطئ.