رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المساكني: حققنا كأس قطر بجدارة واستحقاق في موسم قدم فيه الفريق كل شيء

نشر
الأمصار

أكد التونسي يوسف المساكني، نجم العربي، أن التتويج بلقب كأس الأمير، من أجمل اللحظات التي عاشها في تاريخه بعد الفوز على السد (3-0) في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء الجمعة في النهائي.

وقال المساكني في تصريحات للإعلاميين عقب المباراة: "أشعر بسعادة بالغة بالتتويج؛ لأن اللاعب يشعر وقتها بثمار تعبه وجهده الذي قام به طوال الموسم الحالي".

وأضاف "كنا نطمح لحسم اللقب، وحققنا هدفنا بجدارة واستحقاق في موسم قدم فيه الفريق كل شيء بعد مسيرة موسم كامل كان فيه التحدي كبيرا للفريق للفوز بالدوري".

وتابع "الكل ساهم في هذا الإنجاز من جهاز إداري وفني وطبي ولاعبين وجماهير وقفت إلى جانب الفريق. بصراحة الفوز بكأس الأمير له طعم مختلف".

وحرص المساكني على تهنئة زملائه اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي بهذا التتويج والبطولة التي تضاف إلى رصيد العربي وخزائنه الحافلة بالبطولات والإنجازات، وقال "كان أملي الاستمرار في اللعب لولا الإصابة التى لحقت بي في الشوط الأول".

وتوج فريق العربي بطلا لكأس أمير قطر، بعد فوزه على السد بنتيجة (3-0)، مساء اليوم الجمعة، باستاد أحمد بن علي في المباراة النهائية.

أحرز أهداف العربي كل من السوري عمر السومة "هدفين" وحامد إسماعيل في الدقائق 63 و90 و90+8.

جاءت المباراة جيدة المستوى، سيطر السد على أغلب فتراتها، لكنه لم يترجم أفضليته إلى أهداف، بينما لعب العربي بذكاء، ونجح في تسجيل الهجمات القليلة التي لاحت له. 

بداية الشوط كانت حذرة، لكن الهدوء لم يستمر طويلا، بعدما بدأ السد يبادر بهجمات خطيرة على المرمى العرباوي عن طريق أكرم عفيف وحسن الهيدوس وبغداد بونجاح والبرازيلي جيليرمي توريس، الذي سبب إزعاجا كبيرا للدفاع والحارس جاسم الهيل.

وحاول العربي تشكيل خطورة على منافسه، لكن أغلب هجماته كانت تفسد عن طريق الدفاع السداوي، باستثناء رأسية الأيسلندي أرون التي خرجت بعيدا عن المرمى.

بدأ السد الشوط الثاني ضاغطا، فيما واصل العربي التمركز في وسط ملعبه، وكاد يستقبل أول الأهداف من ركلة جزاء احتسبها الحكم عبد الهادي الرويلي نتيجة عرقلة بغداد بونجاح، قبل أن يلغيها الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو.

وسط الهجوم السداوي، فاجأ العربي الجميع عندما انطلق البديل حامد إسماعيل من الجهة اليمنى، ومرر عرضية متقنة قابلها عمر السومة برأسه داخل شباك سعد الدوسري، مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 63.

و كشر السد عن أنيابه وزاد من ضغطه ونظم أكثر من هجمة، كان أخطرها انفراد بونجاح، الذي ضل طريقه نحو الشباك.

بمرور الوقت، حاول العربي تنظيم أكثر من هجمة لتخفيف الضغط السداوي على دفاعه.

ومن هجمة مرتدة، انطلق البرازيلي رافنيا ألكانتارا ووصل لمنطقة الجزاء، ومرر كرة إلى حامد إسماعيل الذي انفرد بمرمى السد، وسدد داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 90.

وأطلق العربي رصاصة الرحمة، عندما انطلق رافينيا من الجهة اليسرى ومرر عرضية لعمر السومة الذي رواغ مدافعي السد وسدد كرة قوية سكنت الشباك، مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة 90+8.