رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أندريس إنييستا يوجه رسالة إلى سيرجيو بوسكيتس

نشر
إنييستا وبوسكيتس
إنييستا وبوسكيتس

وجه الإسباني أندريس إنييستا، لاعب برشلونة السابق، رسالة إلى مواطنه سيرجيو بوسكيتس، قائد برشلونة، عقب إعلان رحيله عن النادي في نهاية الموسم الجاري.

ونشر إنييستا، صورة له مع بوسكيتس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب عليها: "تهانينا على مسيرتك في برشلونة يا صديقي.. أنت أسطورة ومرآة نادينا، رائع، وفخر كبير لي أنني شاركت العديد من اللحظات معك.. أتمنى لك التوفيق في المستقبل".

وينتهي عقد سيرجيو بوسكيتس مع برشلونة في الصيف المقبل، وزعمت العديد من التقارير بأنه سينتقل إلى الدوري السعودي أو الأمريكي.

وقال بوسكيتس في بيان توديعه لبرشلونة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "أريد شكر جميع الأشخاص الذين أتاحوا لي تجربة كل هذا من اليوم الأول وحتى النهاية".

وتابع "أشكر عمال النادي، وأفراد العلاج الطبيعي، والأطباء، ورجال المعدات والمندوبين، والمدربين والموظفين والمحللين، وقبل كل شيء رفاقي في الفريق الذين تشاركت معهم أوقات العيش واللعب".

سرجيو بوسكيتس:

بطول يناهز الـ 190سم ووزنه الذي لا يتجاز 76 كيلو غرام، يبدو بوسكيتس لاعبا نحيلا، يخلو جسمه تقريبا من العضلات، يكاد يوافق ما تحتاجه لعبة الكرة الطائرة للاعب خفيف الوزن، رشيق الحركة، أو كحارس للمرمى يذود عن الشباك بقفزات هنا وهناك، لكن (بوسكي) قلب كل هذه الأفكار، وحطم تابوهات هذا المركز الذي يتطلب لاعبا قوي الجسم، معتدل الطول، كي يكون قادرا على المناورة وملاحقة لاعبي الخصم، والضغط عليهم بقوة ومنعهم من التحرك بسهولة.

ويبدو أن بوسكيتس أخذ ما يحتاجه من العضلات بشكل لا يؤثر على رشاقته، فطور عناصر السرعة والقوة معا، بمزيد يعبر عن القدرة، فكان كالصقر الذي يراقب فريسته وينقض عليها في الوقت المناسب، وبالفعل صنف كأفضل لاعبي العالم افتكاكا للكرة، وبتمريراته الدقيقة التي وصلت إلى حد الكمال، حتى أن البعض وصفه باللاعب الذي لا يخطئ، نظرا لدقة تمريراته وقدرته الفائقة على قطع الكرات من لاعبي  المنافس.

ورغم مظهره (النحيل) إلا أن أداء بوسكيتس امتاز بالخشونة، ويعد واحدا من أكثر لاعبي مركزه حصولا على الطبقات الملونة، حيث جمع خلال مسيرته 176 بطاقة صفراء، وبطاقتين تحولتا إلى اللون الأحمر، وطرد مباشر وحيد.

ومعظم بطاقات بوسكيستس كان سببها تعطيل الهجمات المرتدة تجاه مرمى فريقه، أو منع المناهجمين من التسديد، وهو تكتيك كان يلجأ له في حال عدم توفر البدائل في أيقاف سرعة الخصم، أو عدم وجود عدد كاف من المدافعين لإيقاف الهجمة.