رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: التوجهات الإيجابية بالمنطقة العربية تصب في مصلحة دولها

نشر
الأمصار

أكدت سوريا أن التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حاليًا في المنطقة العربية تصب في مصلحة كل دولها وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها، موضحة أن إصلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك فعالًا لكونه الطريق الوحيد الذي يصون الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويبعد عنهم هجمات الدول الغربية التي تتدخل بشكل سافر في شؤون دولهم للتأثير على مواقفها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا في تقرير اليوم الأربعاء أن سوريا باعتبارها عضو مؤسس ل جامعة الدول العربية وانطلاقًا من إيمانها ب البعد العربي لكل قضايا الدول الأعضاء، وضرورة صون الأمن القومي العربي؛ كانت حريصة دائمًا على تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق التنمية في بلدانها ويوقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وينهي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية ولبنان وفلسطين المحتلة التي تمثل قضيتها العادلة قضية العرب جميعًا.


وأشارت إلى أن سوريا استقبلت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة في السابع من مايو الجاري، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارًا من تاريخ صدور القرار.

 

بشار الأسد يتلقى دعوة لحضور القمة العربية 


 

وتلقّى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 أيار الجاري.
وبحسب وكالة سانا السورية نقل الدعوة للرئيس الأسد السفير نايف السديري سفير السعودية في الأردن.

وحمَّل الرئيس الأسد السفير السديري تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة، مؤكداً أن انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.

 

ورحب مجلس الوزراء السعودي، في جلسته التى عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد في القاهرة، استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.