رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تُبدي قلقها إزاء التطورات في فلسطين

نشر
الأمصار

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، «قلقه العميق» إزاء التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، داعيًا إلى خفض التوتر.

 

جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وأشار «حق» إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية مستمرة منذ أمس الثلاثاء، وأن صواريخ أطلقت من قطاع غزة الفلسطيني على إسرائيل.

 

وأضاف أن الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس

 

اقرأ أيضاً..

 

فلسطين تطالب بإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة على أراضيها

 

طالب مندوب فلسطين الدائم بجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة بالأراضي الفلسطينية.

 

وقال السفير العكلوك-في كلمته اليوم الأربعاء، أمام الدورة غيرالعادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني- إن " جميع الدول مطالبة بتأمين تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال واثناء الحروب والعدوان وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني،وإرسال بعثات لحفظ السلام وللمراقبة الدولية بالأراضي الفلسطينية".

 

ودعا السفير العكلوك جميع الدول الشقيقة ودول العالم إلى ضرورة تقديم مرافعات لمحكمة العدل الدولية في لاهاي حول ماهية وقانونية الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري غير القانوني الذي لا يعمل وفق التزاماته ولا متطلبات القانون الدولي قبل 25 يوليو ٢٠٢٣.

 

وطالب العكلوك، المجتمع الدولي بمواقف عملية كما وقف في أماكن أخرى وأن يطبق عقوبات صريحة وواضحة ومقاطعة على الإحتلال الإسرائيلي وألا يكتفي ببيانات الشجب والإدانة وتشكيل لجان تحقيق التي لا يتم الاستجابة الى توصياتها، مشيرا أن الإحتلال يمنع كل بعثة وكل فريق لحقوق الإنسان من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتأدية مهمامه للتحقيق بجرائم الإحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.

 

ونبه العكلوك إلى أن الإحتلال الإسرائيلي مازال يمارس عدوانه بحق الشعب الفلسطيني الاعزل حتى اللحظة خاصة في قطاع غزة وما قام به من مجزرة بشعة بالأمس راح ضحيتها عدد من الشهداء والنساء والأطفال العزل في تحد صارخ للقوانين والاعراف الدولية، مشيرا إن هناك قرارات صدرت من مجالس الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية لحث المحكمة الجنائية الدولية على مباشرة وإنجاز التحقيق الجنائي التي كانت قد بدأته عام ٢٠٢١.